محمود أبوزنداح asd841984@gmail.com
لم أتذكر أنني تحصلت على شيء مميز عن العالم سوى (( التطعيمات الدراسية )) في الصغر ، نعم قد كانت الدراسة مجانية والطب أيضا عبارة عن خدمة اجتماعية يصرف لها الملايين ميزانية وهي غير مترجمة على أرض الواقع ، والأنكى أنها تصرف باسم الشعب البئيس ..!!! خمسون عاماً والشباب هم وقود الحروب هم مشروع للدمار ، لم يدرج على أرفف الحكومة أنهم نواة المستقبل ، ويجب أن نجعل لهم مشاريع كبرى حتى ينتجوا أسرا ذات فاعلية قادرة داخل المجتمع . كما تعلمنا الدنيا أو كما آمنت به الأعراب !!!
هناك فكر لسحق الشباب بدفعهم إلى أحضان الرذيلة والتدخين والإجرام ، الكم الهائل من الحبوب والمخدرات تدخل إلى السوق الخلفي وبأسعار رخيصة ويرخص معها الدم الليبي . مع ارتفاع مخيف وهائل في أسعار مواد البناء والصحة والخدمات وغيرها ؟
باسم الوطنية تفتح لهم ساحات العذاب على أنها تدريب ، يطلب منهم أن يكونوا جنودا تسمع وتطيع ولاتفكر !! بل تنفذ فقط … الكل يرتدي البدلة ويستلم الراتب الهزيل !!! نعم باسم الوطنية نخوض بهم الحروب … باسم الوطنية يتسلم أصحاب المقامات الأراضي الخصبة من الدولة كانتفاع ، باسم الواسطة يستلم محلات وعقارات مهمة بوسط البلد بسعر رمزي يتم سداده للدولة !!! باسم حب ليبيا تخرج له الاعتمادات المالية له فقط ويجلب لنا الطوب الذي ندفع حقه تحت بند الجهاد بصحيفة المرتب !!!
باسم الأخوة والوطنية تجد عائلات ضعيفة ومسكينة ليس لديها عائل أو موظف واحد بالدولة !! وتجد آخر في وطنك لديه العشرات من الوظائف والمرتبات ! والأهم أن القانون أيضا يحب الوطنية فباسم الوطنية يسجن ويحكم على كل هؤلاء !!! ولا نسمع بعقاب أصحاب الملايين والوظائف العابرة للقارات … الوطنية لم تفتح لها بابا للخروج إلى السفارات فتلك أيضا بعيدة عن القانون الوطني
