الناطق الرسمي باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي: صعوبة دفن نحو 45 جثة مجهولة الهوية من جنسيات إفريقية نتيجة إغلاق النيابة العامة في المدينة. واضافة ان مركز سبها الطبي تحمل الجهات المسؤولة عن إتمام إجراءات الوفاة لمجهولي الهوية من جنسيات إفريقية مسؤولية ما يحدث أثر التأخير في إتمام إجراءات الحفظ بالثلاجة وهذه الجهات هي الجهات الأمنية المتمثلة في الأمن الوطني او الشرطة و أيضا اجراءات الدفن وتاخرها وهي من مسؤولية النيابة العامة . حيث تواجدت جثتين لجنسيات إفريقية توفيت خارج المركز وتم استجلابها الي المركز الطبي وأتم المركز إجراءاته وكتب تقريره الطبي حول الجثامين ، حيث لم يقم من استجلبها بإتمام إجراءاتها من أجل حفظها في دار الرحمه وتركت من قبل من اتي بها لوحدها في المركز ، ولم تقم المدرية بإجراءات السماح بنقلها او حفظها بالثلاجة وهذه الجثامين موجوده من الساعة 12 ظهرا اليوم الثلاثاء بقسم الباطنية رجال حيث تعتبر في عهدة الأمن حتى معاينة الجثة والسماح للمركز الطبي بحفظها بثلاجاته . وذكر “الوافي” ايضا بأن عملية إجراءات دفن الجثامين المتراكمة بدار الرحمة والتي تصل اعدادها الي 45 جثة تقريبا أصبح أمر صعبا بعد ان اغلقت النيابة العامة بسبها ونناشد الجميع من المجلس البلدي والحكماء والمجتمع المدني والجاليات والقنصليات والأمن والنيابة بالإسراع لحل هذا المختنق الذي يهدد أمن بيئة المدينة اثر تراكم هذه الجثامين بدار الرحمة والتأخير في إتمام إجراءات الدفن والبحث عن بديل لتراكم هذه الجثامين بدار الرحمة