أكبر تهديد للنفط منذ حرب الخليج الأولى صحيفة فاينانشال تايمز : “الهجوم يهدد الثقة في إمدادت النفط السعودية”. وتقول الصحيفة إن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية كشف نقاط الضعف في سوق النفط العالمي، وهز ثقة العالم في السعودية كأكبر منتج يعتمد عليه في العالم للنفط. ويقول التقرير إن السؤال المباشر الآن هو كم من الوقت ستحتاجه السعودية للعودة إلى قدرتها الكاملة على إنتاج النفط. وما إذا كان بإمكانها حتى ذلك الحين أن تضغط على بنيتها الحالية لتعويض الإنتاجية المفقودة حتى يتم إصلاح الخسائر في المنشآت المتضررة. ويشير التقرير إلى أن القضية الأهم بالنسبة للمتعاملين في أسواق النفط وللاقتصاد العالمي بصورة عامة هي تحطم صورة السعودية كالدولة التي لا تتأثر ولا تهتز ولا يختل إنتاجها للنفط. وقالت شركة “ريستاد إنرجي” للاستشارات النفطية للصحيفة إن الهجمات “قلبت السوق رأسا على عقب في عطلة نهاية الأسبوع”، وهدد صورة الوفرة في إنتاج النفط والطاقة التي نتجت عن غزارة الإنتاج الأمريكي للغاز الصخري. وقالت ريستاد إنرجي للصحيفة إن “الموقف في الشرق الأوسط ازداد هشاشة”. وتضيف الصحيفة أن أسواق النفط العالمية الآن يجب عليها أن تفكر في أن أعداء السعودية في المنطقة لديهم القدرة على شن هجمات في أعماق المملكة، وتهديد بنيتها التحتية وحقول نفطها