- عبد الحكيم الطويل
في مدينة طرابلس القديمة هناك من يجتهد في أن لا تتوقف الحياة الثقافية والفنية برغم الكثير جداً من التخلف والقمامة والجهل والمقاومة القبيحة الشرسة لكل جميل نظيف .. برغم الكثير ممن يخالفون قانون التطوير والصيانة بداخل المدينة … حيث يشترط القانون أن يكون متوافقا مع طراز المدينة المعماري. وبرغم الكثير من الجهلة الذين استولوا على مبانٍ أثرية تاريخية فيها وشوهوها تماماً … كان جهاز إدارة المدينة القديمة يخطط لإعادة توظيفها كمراكز ثقافية جديدة. للأسف نحن الآن لا نعيش فقط في غياب القانون … بل وسط بركة غياب مفهوم أهمية طرابلس القديمة لكل ليبيا وتاريخها وواجهتها العالمية. تحية صادقة مني للكثير من صديقاتي وأصدقائي الموظفين الشرفاء في جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس الذين مازالوا يعملون بصمت وألم في سبيل تحقيق جزء من حلمنا الذي نختزنه لهذه المدينة القديمة المسكينة.