- فسانيا :: أحمد التواتي
قام الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب بحملة طرق الأبواب التي تهدف للتوعية والإرشاد الصحي المتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد. و تم استهداف ربات البيوت و النساء المتواجدات في بعض الأحياء السكنية داخل مدينة سبها. قالت أميرة نوري عضو في الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب إن حملة طرق الأبواب انطلقت لمدة شهر ونصف والهدف من هذه الحملة هو توعوية عدد من ربات البيوت و النساء المتواجدات في بعض الأحياء سكنية بمدينة سبها و الإجراءات الوقائية حول مرض كورونا، و أيضاً محاولة تقديم الدعم النفسي الاجتماعي لهن و خروج فريق يتكون من أخصائية اجتماعية و نفسية و بعض من أعضاء الاتحاد النسائي للتوعية بإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا. وأيضاً لتحسين الحالة النفسية وكذلك تقديم الدعم والاستشارة النفسية و الاجتماعية لبعض ربات البيوت المتواجدات داخل الأحياء في ظل فترة الحجر المنزلي. وكان هذا الشق الأول من الحملة، أما الشق الثاني فهو استهداف بعض الأحياء و القيام بجولة ميدانية. طبعاً هذا الأمر جاء بعد وجود عدد من الأحياء التي توجهنا لها و لاحظنا احتياج بعض الأحياء لوجود طبيب أو دكتور للكشف على بعض كبار السن المتواجدين داخل المنازل. ويشمل الشق الثاني من الحملة أيضا القيام بعدد من الفحوصات البسيطة لقياس الضغط و بعض الفحوصات الطبية حيث توجهنا مباشرة إلى مخيم نازحي مرزق الواقع في مقر أنسام الحرية ثم توجهنا إلى بعض المنازل في بعض الأحياء داخل مدينة سبها، والمرحلة الثالثة من هذا المشروع توفير عدد من الأدوية بالتنسيق مع مركز أو عيادة السكر سبها لبعض الأحياء التي قمنا بزيارتها أو المنازل و توفير أدوية الضغط و السكر وبعض الأدوية الخفيفة لهم بإذن الله.