- فسانيا :: ميمون يوسف
نظمت مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان وجمعية تموست الثقافية الاجتماعية بالشراكة مع حملة المادة40 اليوم المفتوح
ليبيون من أجل ليبيا) حيث تخلل الحملة جلسة حوارية والتي من خلالها تمت مناقشة عديد المواضيع المتعلقة بالثقافة والمواطنة والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، وذلك انطلاقًا من مبدأ المادة 40 السيادة لله وهي بإرادته تعالى وديعة الأمة، والأمة مصدر السلطات. كانت الجلسة تفاعلية ومتنوعة حيث كان من بين الحضور طالب لجوء سوداني تحدث عن أوضاعه وما يمر به في ليبيا وتكلم عن سياسات المنظمات الدولية التي لم تنصف المهاجرين ولم تقدم لهم الرعاية المناسبة وتمنى أن تتحسن أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا في السنوات القادمة
بينما كانت هناك مشاركة جميلة من رئيس المجلس الاجتماعي الأعلى لطوارق ليبيا ( مولاي قديدي ) تحدث فيها عن أهمية المصالحة الوطنية لاستقرار البلاد وأهمية تسوية وضع كثير الليبيين من حيث المواطنة والمساواة. وكذلك أجابت الجلسة عن التساؤلات التالية:
1- هل هناك تغيير حقيقي في السياسات والقوانين المتعلقة بحقوق الأقليات في ال10 سنوات الأخيرة في ليبيا؟
2- هل حققت ثورة 17 فبراير المرجو منها في تحسين أوضاع الليبيين خصوصا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام؟ .
3- هل استفادت مؤسسات المجتمع المدني المستقلة من المساحة التي أتيحت لها منذ عشر سنوات؟
4- ماهي رؤيتكم للمصالحة الوطنية؟ وما هو دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيزها؟ وفي نهاية الجلسة كانت فقرة موسيقية تجسد الأبعاد الثقافية لليبيا وتنوعها المزدهر . #ليبيون _من _أجل _ليبيا. #المادة_40