نظم بديوان وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الثلاثاء 29 مارس اِجتماعاً مُشترك بين وزارة التربية والتعليم، والتعليم التّقني والفنّي والهيئة العامة لصندوق التّضامن الاجتماعي، بحضور وكيل الوزارة لشؤون المُراقبات، ومديري المصالح والمراكز والإدارات والمكاتب. وقال وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” في كلمة له في مُستهل الاجتماع أن الاجتماع اليوم لمُناقشة المشاكل والعراقيل التي تُواجه شريحة الصم، باعتبارها شريحة من شرائح المجتمع الليبي، مؤكداً اِستعداد الوزارة للتعاون مع الهيئة العامة لصندوق التّضامن الاجتماعي لدعم لهذه الشريحة، والوقوف إلى جانبها.
بدوره. أوضح وزير التعليم التّقني والفني المُهندس “يخلف السيفاو” أن وزارته من الدّاعمين لهذه الشريحة، وتذليل الصعاب أمامها، مُوضحاً أن وزارته بها 12 تخصّص تتماشى مع ذوي الإعاقة.
وأوضح رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة لصندوق التّضامن الاجتماعي الأستاذ “مصطفى الجعيبي” أن فئة الصم تُعاني من مُشكلة في التّحصيل العلمي، مُشدّداً على حاجتها إلى وقفة جادة من خِلال إقامة الدورات التدريبية في لغة الإشارة باعتبارها لغتهم المستخدمة في إيصال مطالباتهم ومشاكلهم.
كما شدّد “الجعيبي” في كلمته على الحاجة إلى تأهيل المُعلّمين القادرين على تعليم هذه الشريحة، مؤكداً على أهمية تشكيل لجان مُشتركة لوضع حلول جذرية لهم، بما يضمن اِندماجهم في المجتمع، وفق قوله.
وفي خِتام الاجتماع، تمّ الاتّفاق بين وزارة التربية والتعليم، والتعليم التّقني والفنّي وصندوق التّضامن الاجتماعي على تشكيل 4 لجان مُشتركة (لجنة المرافق التعليمية – لجنة المناهج التعليمية – لجنة الامتحانات – لجنة التدريب)، بهدف مساعدة شريحة الصم، وبما يضمن حل ما تُواجهه من مشاكل.