- فسانيا :: عادل الشتيوي
اقامت الاكاديمية الاولمبية القطرية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتحكيم الرياضي دورة قواعد واجراءات هيئة قطر للتحكيم الرياضي والتي خصصت للقانونين والمحامين واصحاب الاختصاص في هذا المجال على مدار أربعة أيام إمتدت من السادس وحتى التاسع من يوليو الجاري بمشاركة تجاوزت الخمسة وثمانين دارسا من مختلف القطاعات الرياضية للمعنية بهذا المجال حيث انضم إلى هذه الدورة عدد الخبراء والقانونين من اللجنة الأولمبيّة القطرية ووزارة الثقافة والرياضة والاتحادات الرياضية والاندية بالاضافة الي عدد من المسؤولين في الاتحادات والاندية وعدد من المحامين المهتمين بهذا التخصص. الحيان.
و النهائي اثرو الدورة: قدم المحاضرات أول يومين من الدورة الدكثور / عبدالله الحيان-عضو مجلس ادارة محكمة التحكم الرياضي (CAs) ومدير برنامج ماجستير القانون الرياضي مع جامعة ليدا الاسبانية حيث تناول الدكتور الحيان العديد من المواضيع بدأها بنبده تعريفية عن الحركة الأولمبيّة ونشأئها. تم انتقل للحديث القانون الرياضي ومصادره وعلاقته بالقوانين الأخرى . وتحدث عن محكمة التحكيم الرياضي (كأس) وأجراءاتها وكذلك الجهات القضائية في الاتحادات القارية الدولية. اما اليومين الاخيرين فقد قدم محاضراتهم الاستاذ عبدالوهاب الهنائى _ المحكم في محكمة التحكيم الرياضي (CAS) رئيس اللجنه العمانيه لفض المنازعات والتحكيم الرياضي والذي تحدث عن القانون الرياضي وقانون التحكيم ثم انتقل بالحديث بالتفصيل عن القانون رقم 1 لعام 2016لتنظيم الاندية الرياضية كونه هو القانون الذي يوفر الاطار العام لتنظيم وحوكمة الاندية الرياضية. تم انتقل الحديث عن قانون التحكيم وفي اليوم الاخير تحدث عن مؤسسة قطر للتحكيم الرياضي من حيث نشائها واهدافها ونظامها الاساسي وقواعد واجراءات التحكيم بالتفصيل.
تم تطرق الي الجوانب العلمية التي تخص عملية التحكيم والتي تهم جميع الاطراف المتعامله مع منظومةالتحكيم بشكل كامل سواء كانوا محكمين أو أطراف أو ممثليهم. تفعيل الاتفافية: هذه الدورة تعتبر باكورة التعاون بين الاكاديمية الاولمبية القطرية ومؤسسة قطر للتحكيم الرياضي بعد توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين في اكتوبر الماضي بهدف نشر الثقافة القانونية بين أفرد المجتمع وتطوير المختصين في هذه المجال. حيث قام سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الاولميبة القطرية بتوقيع الاتفاقية مع السيد إبراهيم خليل المهندي رئيس مؤسسة قطر للتحكيم الرياضي بحضور ورعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال تاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية. وتهدف هذه الاتفاقية لتوفير التدريب اللازم لكافة المهتمين بالتحكيم الرياضي. خصوصا أن الاكاديمية الاولمبية القطرية قد أثبتت تفوقها في مجال التدريب في القطاع الرياضي عموما والجانب الخاص بالقانون الرياضي خصوصا. بعد النجاح الكبير والصدى الواسع الدي حققه برنامج ماجستير القانون الرياضي الذي تقيمه الاكاديمية الاولمبية القطرية بالتعاون مع جامعة ليدا للعام الثالث على التوالي. كما تعكس الاتفاقية مدى تعاون المؤسسات الرياضية في الدولة كل من اختصاصه لبناء بيئة رياضية متكاملة. كما ستضمن حصول خريجي الاكاديمية الاولمبية القطرية وخصوصاً خريجي برنامج الماجستير الرياضي على التدريب العلمي اللازم ليكونوا أعضاء فعالين في مؤسسة التحكيم الرياضي ابتداء ومحكمة التحكيم الدوليه (كأس) مستقبلا. النعيمي:سعداء بالتصدي الكبير لهذه الدورة. هذا وقد تقدم السيد سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي الاكاديميه الاولمبية القطرية بالشكر لمؤسسة قطر للتحكيم الرياضي وللمسؤولين فيها على جهودهم المثمرة وتعاونهم الكبير في ادخال الاتفافية حيز التنفيذ من خلال من خلال اقامة أول الدورات المشتركة بين الطرفين في مجال القانون الرياضي لما لها أثر كبير على المنظومة الرياضية. كما أبدى المدير التنفيذي سعادته بالاقبال الكبير الذي حضيت به الدورة فقال:
بحمدالله أصبحت الاكاديمية الاولمبية والرياضية. مما يجعل الكل يترقب كل جديد تقدمه الاكاديمية. وأضاف النعيمي: تأتي أهمية هذه الدورة بالنسبة للمؤسسات الرياضية وللقانونين والمسؤولين على المنتجات والفرق الرياضية نظرآ لحساسية الجانب القانوني ومايترتب عليه اي قرار يتخد فيجب على جميع المؤسسات الرياضية ان تكون ملمة بكل جديد في مجال القانون الرياضي من قوانين واجراءات متعبة سؤاء في مؤسسة قطر للتحكيم الرياضي أو في محكمة التحكيم الرياضي (كأس) كما تقدم المدير التنفيذي بالشكر بالنيابة عن الاكاديمية الاولمبية القطرية لكافة الدارسين من محامين وخبراء قانونين ومسؤولين في المؤسسات الرياضية الذين حضروا هذه الدورة والذين أثروا الدورة بمداخلاتهم القيمة. كما شكر المحاضرين الدين قدموا خبرات السنوات التي قضوها في العمل القانوني ووضعوها امام الدارسين أملآ أن يتحذي بهم هؤلاء الدارسين والاستفاذة من خبراتهم. والختام أكد النعيمي حرص الاكاديمية على تكرار هذه الدورة لما لها من أهمية كبرى للوسط الرياضي وماتضيفه مثل هذه الدورات في تطوير المنظومة الرياضية.