فسانيا – وكالات
دخل سباق التجديد النصفي في الولايات المتحدة مرحلته الأخيرة مع انتهاء الحملات الانتخابية عشية استحقاق يمكن أن يغير العهد الرئاسي لجو بايدن ويضعف الدعم الغربي لأوكرانيا. وأمام حشد لأنصاره قرب واشنطن، حذر بايدن الإثنين من أن فوز الجمهوريين قد يضعف المؤسسات الديمقراطية، فيما توجه ترامب إلى ولاية أوهايو لدعم المرشح الجمهوري عنها قائلا إن “إعلانا هاما جدا” سيصدر عنه الأسبوع المقبل، بدوره دعا إيلون ماسك للتصويت للجمهوريين “لإحداث توازن مع الديمقراطيين بقيادة الرئيس جو بايدن”.
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن فوز الجمهوريين قد يضعف المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة ويفسد الكثير من إنجازات رئاسته على مدى عامين ماضيين.
وقال بايدن أمام حشد في جامعة بووي الواقعة خارج واشنطن والمعروفة تاريخيا بأنها واحدة من جامعات الأمريكيين من أصول أفريقية: “نمر اليوم بمنعطف خطير نعلم تمام العلم أن ديمقراطيتنا في خطر ونعلم أن هذه هي اللحظة المناسبة للدفاع عنها”.
وتعكس تعليقات بايدن الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، التي قد تشهد فوز الجمهوريين بالسيطرة على أحد مجلسي الكونغرس أو كليهما.
وتشير توقعات المراقبين إلى حصول الجمهوريون على ما يقرب من 25 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا، وهو عدد أكثر من كاف للفوز بالأغلبية.
كما قال محللون إن الجمهوريين يمكنهم أيضا الحصول على المقعد الوحيد الذي يحتاجونه للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
ويلقى الجمهوريون باللوم على إدارة بايدن في ارتفاع الأسعار والجريمة، وهما من أهم مخاوف الناخبين.
فيما ردد عشرات المرشحين أيضا مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب التي لا أساس لها بأن التزوير هو سبب هزيمته في انتخابات 2020. وقد ينتهي الأمر ببعضهم حكاما أو مسؤولي انتخابات في ولايات حاسمة ويلعبون دورا مركزيا في السباق الرئاسي لعام 2024.