( فسانيا – وكالات )
بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المفقودين في 25 مايو من كل عام، نشرت مؤسسة حقوق الأطفال الفرنسية أول تقرير لها عن حالات اختفاء القصر في فرنسا.
وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 43 ألف حالة اختفاء قاصر للشرطة والدرك في عام 2022، وفق تقارير حديثة صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، وهو ما يمثل طفلا مفقودا كل 12 دقيقة.
وتتعلق نسبة 37.9% من حالات الاختفاء المبلغ عنها بالقصر الهاربين الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما. وذكرت المساعدة الاجتماعية للطفولة (ASE) أن معظم القاصرين يهربون من منازلهم بسبب مشاكل مع الآباء والأمهات، وهو ما يجعلهم عرضة لمخاطر الشوارع التي لا تعد ولا تحصى. وفي حالات أخرى، يكون السبب الرئيسي للهرب هو الاستغلال الجنسي إذ ثبت أن ثلث حالات الاختفاء لدى الفتيات الصغيرات كانت بسبب تعرضهن لاعتداء جنسي أو ما شابه ذلك.
ونتيجة لذلك، تم تشكيل شبكة (PARE) في فبراير الماضي للمساعدة في هيكلة مكافحة لظاهرة ارتفاع حالات بغاء القاصرات وعبور حدود فرنسا نحو البلدان المجاورة.
ويدعم العاملون في هذا النظام على دعم الآباء نفسيا الذين يواجهون اختفاء الطفل، سواء في سياق الهرب أو الاختفاء أو عمليات الاختطاف. كما يتيح هذا القرم تقديم مشورة قانونية وتعليمية للآباء والأمهات.