فسانيا وكالات
قال المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل: “سمعت صوتاً من الجامع الأزهر في القاهرة، ولقد أقلقني ذلك بشدة، لأن هذه الأزمة تؤدي للأسف إلى الدفع نحو صراع بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي”. وسلط ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، الضوء في حديثه خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بستراسبورغ الأربعاء، على أن “أمن شوارعنا على المحك”، فـ”الطريقة التي ننقل بها موقفنا السياسي في هذا الصراع ستحدد دور أوروبا في العالم لسنوات عديدة”.
وأكد الممثل الأوروبي الأعلى، أنه “لا يمكننا أن نسمح بهذه الصدام لأن أمن طرقنا يعتمد عليه كما يحدد التوازن الجيوسياسي العالمي أيضاً”، لذا “يجب علينا بذل جهد هائل لتجنب هذا الانجراف ولمنع انتشار رقعة الصراع إلى الحدود مع لبنان”.
وتابع بوريل: “لقد تحدثت أمس مع الوزير الإيراني، حاله كحال وزراء عديدين آخرين كنت على اتصال دائم معهم منذ أن توصلنا إلى اتفاق عمان حول التواصل المشترك بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، وقد قال شيئا أساسيا أعتقد أنه يجب أن يوجه عملنا: الحزم، الإنسانية، التلاحم، الالتزام السياسي لتجاوز هذا الوضع وبناء السلام الدائم”.
