(فسانيا / مصطفى المغربي) …

في غياب هيئة دعم وتشجيع الصحافة أقيم بقاعة بلد الطيوب بالهيئة العامة للثقافة صباح الاثنين 21-1-2018 حفل تأبين لفقيد الاعلام الرياضي الصحفي (خالد مسعود القاضي) الذي وفاته المنية في منتصف ديسمبر من العام الماضي .

الحفل حضره أسرة الفقيد ونخبة من الصحفيين والإعلاميين وشخصيات ثقافية وفنية وأدبية وزملاء وأصدقاء ورفقاء درب الفقيد .

افتتح التأبين بآيات بيانات من الذكر الحكيم من قبل أصغر أبناء الراحل سفيان خالد القاضي .

وألقيت كلمات التأبين تخللتها مداخلات عبرت في مجملها  عن التقدير والعرفان للفقيد لما قدمه للوطن وللصحافة وخاصة الرياضية  مجمعين أنها  شخصية إعلامية مميزة ذات حضور محلي وعربي وإقليمي ، وأن ذكراه ستظل في قلوب كل محبيه ، ومنارا يستهدي به الإعلاميين الرياضيين في مشوارهم المهني.

المداخلات لم تخلو من الاستياء لغياب هيئة دعم وتشجيع الصحافة و اللامبالاة  بتجاهل عماد من أعمدة الصحافة الليبية  بشكل عام والتي ظهر جليا أثناء معاناته وهو يصارع اللأم قبل وفاته ونددت معظم المداخلات بهيئة دعم وتشجيع الصحافة وبأن أصبح وجودها من عدمه .

حفل التأبين تخلله عرض مرئي بين مسيرة الراحل (خالد القاضي) لعشرين سنة في محراب الصحافة الرياضية والتي كانت حافلة بالعطاء داخل وخارج ليبيا .

ثم تم تكريم الراحل فقيد الأسرة الاعلامية الرياضية من قبل الهيئة العامة للثقافة بتقديم درع ومجسم كعربون وفاء ومحبة وتقدير حيث قام (حسن ونيس) رئيس الجنة اللتسييرية بالهيئة العامة للثقافة بتسليمه لشقيق الراحل (عبد الحكيم القاضي) إضافة لمبلغ مالي لأسرة الفقيد  .

هذا وكان لصحيفة فسانيا شرف أن تكون أخر محطة في حياته العملية الحافلة بالانجازات ليرتبط ذكرى رحيله بصحيفة فسانيا ، والتي التحق بها مع بدايات سنة 2014 واستمر بها حتى وفاته ومنذ التحاقه بها شهد القسم الرياضي بها تطور وتميز انفردت به الصحيفة ولم يقتصر اهتمامه على الجانب الرياضي  وإنما كانت له اساهمات في اثراء الصحيفة بمواضيع ولقاءات ومقابلات حصرية حول عدة مجالات أخرى بعيدة عن الرياضة وتهم القاريء والمجتمع ، وكانت لملاحظاته وأرائه الأثر الذي ساهم في تقدم الصحيفة التي رفض تركها رغم الضغوط والإغراءات .

رحم الله خالد القاضي 1964 – 2017 .