عيسي رمضان
قال صلى الله عليه وسلم..” أحبُّ الاعمال الى الله أدومها وإن قلّ” متفق عليه.
لانك يا أخي لمّا اداوم على قدر من التسبيح أو الذكر أو قراءة القرآن لابد أن يكون معلوما لهذا قال لك رسول الله ( وإن قل( المثال لتقريب الفهم ..
لو جاء رجل وصلى 20 ركعة في ليلة و10 ركعات في ليلة أخرى و4 في ليلة أخرى وبعدين شد عليهن وداوم على 4 ركعات بس. هذه الأربع ركعات أحب الاعمال الى الله والتي مرة يجبهن 20 ومرة 10 فيكون عملك هذا محبوب فقط وليس الأحب.. فهذا التحديد يخص كل عامل منا كل على حسب ما يرى مما لا يشق عليه وانتم عارفين الناس تتفاوت في مقدرتهم على الاستطاعة فأختم لكم بهذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري في صحيحه..قال: ” اكلفوا من الإعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُ حتى تملّوا” والذي يزعم أن مثل هذا التحديد ممنوع فهو مردود عليه قوله وإذا قال لكم من متنطعين هذا الزمان (بدعة) فقولوا له حجتنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ..عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم” من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل .”
وهذ تحفيز على قضاء ما عوّد المرء نفسه من العبادة حتى تنطبع نفسه بحب المثول في حضرة المولى عزّ وجلّ. فلا تتهموا الناس بما لم يقم عليه دليل صحيح أو برهان واضح أو حجة قاطعة ، فأين أخلاق المسلم في عفة لسانه وصون كلامه واجتناب رذيلة السب والشتم واللعن فلا تنسى القاعدة النبوية(( سُباب المسلم فُسُوق وقتاله كُفْر..))