فسانيا :: محمد عينيت
أكد الإعلامي عبدالله سليمان مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بلدي الكفرة عن تسجيل اول إصابة بفروس كورنا وهي حالة تعود لمواطنة كانت خارج بلدية الكفرة مضيفا أنه قد تم حجر بقية الأسرة واخد العينة المسحية من باقي المخالطين الي حين ظهور النتائج خاصة وأن الأسرة تم حجرها فور وصولهم الى مدينة الكفرة فاالحالة التي تاكد من إصابتها لم تظهر عليها أعراض فيروس كورنا وهي في وضع صحي جيد قبل اخد العينة منها
وأضاف أن بلدية الكفرة شهدت خلال اليومين الماضيين إطلاق حراك شبابي جاء تحت مسمى حراك الجنوب الشرقي ويهدف هذا الحراك للمطالبة بحقوق مدن الجنوب الشرقي وهي 7 مناطق جالو واجلة وشخرة وتازبو رببيانه،ومراده خاصة وأن هذه المناطق هي مصدر المياه والطاقة والنفط اضافة انها تعتبر منطقة استراتيجية تحد 3 دول مجاورة لدولة الليبية واصفا هذا الحراك أنه ياتي في إطار التنمية المكانية وتفعيل القوانين التي تعطي الحقوق الأولية لي امكان مصادر الطاقة والمياه وقد بدء هذا الحراك من بلدية الكفرة مرور بي تازربو واجخرة وقد تم تاسيس،لجنة تأسيسية بهده المناطق في انتظار التحاق بقية المناطق بهدا الحراك فاللجنة التي تم تأسيسها هي من يتواصل مع النواب لأجل ضمان الحقوق وايضا لأجل الفوز بمقعد رابع ضمن المحاصصة المالية مشيرا أن هذا الحراك لا يدعوا الي التقسيم أو الانفصال
بدوره قال سعيد جبريل منظم حراك الجنوب الشرقي أن هذا الحراك ياتي نتيجة التهميش الذي طال هذه المنطقة عقب العصور 3 الماضية من قبل الدولة اللبية بدء من عهد المملكة مرور بنظام القدافي وتورة 17 فبراير وأضاف أن الدولة اللبية هي جزء من منظومة العالم ولا يمكنها الخروج منها خاصة وأن العالم مربوط بقوانين وأعراف معنية ولا يمكن لأي انسان أن يتجاهلها مضيفا أنه هنالك 5 معاير أولها المعيار السكاني والجغرافي والاقتصادي والأمني والعسكري واصفا مدن الجنوب الشرقي تمتل فيها معظم هذه المعيار الخمسة الدولية وعلي سبيل المثال بلدية الجفرة هي مدينة عسكرية ولكن لا تمتل فيها المعيار المدكورة لكونها ليست منطقة حدودية وجغرافية،وأضاف أن قوانين تشرعات النفط الصادر مند عام 60 يتح لمدن الجنوب الشرقي التي تعم بي الخيرات مقارنة بمدن الشمال والتي تظهر مدن مصراته وطرابلس بصورة مغايرة عن مدن الجنوب الشرقي كا دول النيجر وتشاد وهذه الفرقات فرضها صناع القرار على سادة الحكم لكونهم لم يعطوا اي أهمية لمدن الجنوب الشرقي وأضاف أن من أسباب هذا الحراك أيضا هي هجرة العقول فقد وصل عدد الطلبة الوافدين لدراسة بمدن الشمال حوالي 424 طالب وأغلبهم من بلدية الكفرة وهذا الرقم سجل من قبل مكتب الامتحانات خلال 4 أشهر اضافة 170 اسرة مضيفا أن هذا العدد تضاعف الآن ووصل عدد الطلبة بمدن الشمال حوالي 2000 طالب وهذا الأمر نتج عنه تغير ديمغرافي لي المنطقة وتعود اساب هجرة هولاء المواطنين نتيجة عدم وجود بية مناسبة مقارنة بمدن الشمال وانعدام الخدمات بمدن الجنوب الشرقي لدولة اللبية