تحت شعار ( برنامج التواصل الاجتماعي والثقافي والتراثي بين الإخوة في الوطن الواحد) وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بدأت أولى حصص تعليم اللغة الأمازيغية من خلال التعريف بهذه اللغة وفروعها وكيفية الكتابه بها إلى جانب مقارنتها بالحروف العربية حسب الترتيب ، ومن خلال صحيفة فسانيا نتعرف أكثر على هذه الفكرة من خلال لقاءنا : الأستاذ ،يوسف الشريف لنتعرف من خلاله على الهدف من إقامة هذا المشروع :
في الحقيقة الهدف من المشروع بكل بساطة هو حبنا للوطن بالدرجة الأولى والحرص على عدم تشتته وتمزقه لأسباب عرقية أو جهوية أو أي أسباب أخرى وبصدق وبدون أي رياء أحسسنا أن اللغة الأمازيغية هي تراث أصيل ومتأصل من تاريخ ليبيا وشعرنا أن من واجبنا التعريف بها وتوصيلها للناس لعل وعسى نستطيع جمع القلوب والأفكار على الود والمحبة والتقريب بين وجهات النظر بخصوص دسترتها كلغة أم بجانب اللغة العربية وخصوصا لما تعمقنا فيها وجدنا أنها لغة سهلة قراة وكتابه بغض النظر عن النطق في الوقت الحالي على الأقل.
لذا وجدنا من واجبنا عمل أي شي وأن لانقف مكتوفي الأيدي تجاه مايحيط بالوطن من مخاطر التقسيم وصدقيني نحن في سفينة إن غرقت سنغرق جميعا والموضوع ليس مجرد دعاية بل هو واقع مخيف نتمنى أن لايحدث إن شاءالله، وبجهود كل الناس الخيرة سنصل بالوطن إلى بر النجاة والأخطر من الانقسام الجغرافي هو الانقسام الفكري والثقافي الحاصل الآن للأسف الشديد.
عموما حتى لا نكون متشائمين أكثر نحن نحاول ككل الليبيين زرع شجرة لكي تصبح ليبيا جنة الأرض وهذا ما نتأمله في القريب.
هل هناك تفاعل من خلال هذا المشروع؟
بالنسبة لتفاعل الناس بصراحة أدهشني بصدق يكفي أنه كان تفاعلا من كل مدن ليبيا من الشرق للغرب وهذا الشيء الذي أسعدني وحفزني على مواصلة المشروع.
مادور مؤسسه الشموع من خلال هذا المشروع التعليمي ؟
بالنسبة للمؤسسة التي تأسست عام 2011,,معظم أعمالها العروض المضيئة بالشموع نظرا لقيامنا كمجموعه بتوفير أكثر من 70 % من قيمه العمل بالمجهود الذاتي
وأنتِ تعلمين بأن أي مناشط ثقافية تحتاج إلى دعم مادي كبير ونحن كشباب وفي تلك الظروف كان صعبا علينا فركزنا على العروض المضيئة بالشموع وذلك لإيصال رسالة للعالم من خلالها بأن بنغازي مدينة الأمل
وكذلك أعمالنا لم تكن حصرية للمؤسسة، بل كان هناك عدد من الحفلات بالمشاركة مع مؤسسات أخرى من باب التوأمة الثقافية.
واسمحولي من خلال صحيفتكم أن أتقدم بالشكر لفريق العمل والإدارة ،حمزة حامد الفزاني نائب المدير التنفيذي- ناجي شكري الزياني، مدير المكتب الإعلامي، معتز جمعة ضيف الله -مدير المراسم- محمد فرج الورفلي – منسق عام الاحتفالات، وسام الشيباني – مدير الشؤون الفنية والثقافية-عبد الرؤوف يوسف القنين – فريق العمل- سليمان يوسف القنين – فريق العمل- بلال أحمد قادير – فريق العمل، إبراهيم جمعة الضبيع – الشؤون الإدارية – نهاد مروان الشريف – فريق العمل، منذر مصطفى شعيب – فريق العمل- المنتصر بالله عبد السلام الشويقي- فريق العمل- المرحوم : عماد عثمان الدرسي – فريق العمل.
كما نتقدم بالشكر الجزيل لشبيبة الهلال الأحمر والحركة العامه للكشاف والمرشدات على ما بذلوه معنا من جهد في إنجاح احتفالات وعروض المؤسسة لهم منا كل الاحترام والتقدير.
متي بدأت المؤسسة أعمالها ؟
بدأت المؤسسة أعمالها من تاريخ 4/11 /2011 وقدمت كثير الأعمال كتكريم بعض القنوات الإعلاميه والشهداء وعلى رأسهم الشهيد المهدي زيو، وكذلك مشاركتنا في دعم المؤسسات المختصة برعاية الأيتام ونخص بالذكر مؤسسة الفوز العظيم لهم منا جزيل الشكر والامتنان ونخبة من المؤسسات والجمعيات كان لنا الشرف بالعمل معها والتوأمة في عديد المناشط والاحتفالات كما شاركنا في كرنفال بنغازي عاصمة ثقافية بمشروع بحيرة الشموع حيث أضأنا مايقارب 12000 شمعة داخل وعلى جانب البحيرة مما كان له طيب الأثر في نفوس أهالي المدينة ولا يفوتني أن أشكر جميع المؤسسات والجمعيات والشخصيات الوطنيه المستقلة التي عملت معنا على مدار شهر تقريبا لنجاح هذا العمل وأتقدم بالشكر الوفير لكل أهل مدينة بنغازي وضواحيها الذين شاركوا معنا في ذلك المساء الرائع 2013.
كما التقينا مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرع زوارةالذي قال:
عندما تلقيت دعوة بالمشاركة من قبل إدارة مؤسسة شموع ليبيا للأعمال الفنية . فى برنامج رائع جدا ، هو دروس عبر صفحة التواصل الاجتماعى( Facebook) ) ومن خلال صفحة المؤسسة للتعريف باللغة الأمازيغية وفروعها . وتعليم الأحرف وطريقة الكتابة بالأمازيغية ، ومحاولة نشر الثقافات المختلفة التى يجهلها الإخوة فى الوطن الواحد . أحسست حينها بسرور كبير ورغبة قوية فى المشاركة فى هذا البرنامج . هذا لعلمي بمؤسسة شموع ليبيا للأعمال الفنية وعلى رأسها الأستاذ ،يوسف الشريف ضمن المؤسسات التي أعطت الكثير . وكانت الرائدة فى إضاءة شموع الفرح والأمل لكل من يحتاجها من بداية ثورة 17 فبراير ومازالت تقدم الكثير لحد الآن . وقد ساهمت فى إحياء عديد الحفلات داخل ليبيا وخارجها . أعجبتني الفكرة جدا وخاصة أن هذا البرنامج يهدف إلى التقارب والألفة وزيادة أواصر وروابط العلاقات بين أبناء الوطن الواحد . وتوظيف التراث والعادات والتقاليد والثقافات المختلفة بما تحمله من إرث كبير توظيفا رائعا من خلال التواصل والحوار الثقافي ومد جسور المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد والإخوة في التراب فى مختلف مدن ليبيا الحبيبة بمختلف أعراقها وثقافاتها . وتعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات بالكلمة والصوت والصورة من خلال هذا البرنامج الهادف . وأحسست عندها بمسؤوليتين كبيرتين ، فالمسؤولية الأولى كانت اتجاه مدينتي لنشر لغتها والتعريف بهويتها وثقافاتها والمسؤولية الثانية كانت تمثيلي أنا. لأن بعض الإخوة والأخوات المتابعين لصفحة المؤسسة فى أنحاء ليبيا لم يسبق لهم التعرف عن قرب والتعامل مع اللغة الأمازيغية التي كانت مطموسة طوال الأربع عقود الماضية فى عهد النظام السابق .
الشكر الجزيل لمؤسسة شموع ليبيا للأعمال الفنية وكل القائمين على إدارتها . وأخص بالشكر الأستاذ، يوسف الشريف، رئيس إدارة المؤسسة لإعطائي هذه الفرصة القيمة والثمينة وأتمنى أن أثبت جدارتي وأن تصل المعلومة الكافية والمفيدة لكل المتابعين للبرنامج . وكل من أعجبته الفكرة وأراد أن ينظم لصفحة هذه المؤسسة.
حاورتهم : ريم العبد لي