نظمت محاكاة لتأمين العملية الانتخابية بكافة فروع تأمين الانتخابات، بحيثُ تتعامل بشكل مباشر مع المكاتب الانتخابية بشكل أفقي.
وبين الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة عبر صفحته بموقع “فيسبوك” أن المحاكاة تعد رسالة واضحة على جاهزية الحكومة لتأمين أي عملية انتخابية بكامل التراب الليبي.
وجرى خلال المحاكاة عرض الإجراءات المتبعة لتأمين المواد الانتخابية من المخزن المركزي إلى المخازن الفرعية وتوزيع المواد الانتخابية على مراكز الاقتراع، وتفتيش الناخبين، وكيفية التعامل مع الشغب داخل وفي محيط مركز الاقتراع. وشملت المحاكاة أيضاً تطبيقاً لنظام البلاغات الإلكترونية الذي يعمل من خلال تطبيق يستخدم من قبل المسؤولين في مراكز الاقتراع للسماح للغرفة الأمنية المركزية بتحديد نطاق الاختصاص المكاني لمراكز الشرطة ومديريات الأمن للاستجابة السريعة لأي خروقات.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ضرورة عدم ترك فرصة للمشوشين على الانتخابات بحجة عدم إمكانية تأمينها، مشيراً إلى عدم السماح بمراحل انتقالية أخرى، وأن الصراع على السلطة لا ينتهي إلا بإقامة الانتخابات. كما أشار الدبيبة إلى أن الحكومة أوفت بكل التزاماتها بشأن إقامة الانتخابات، وأن الطعون جراء الإجراءات التشريعية هي من وقفت حائلاً دون إقامتها، مجددا دعوته للجهات التشريعية بضرورة العمل على إنجاز إطار قانوني سليم يُنهي كل هذه الأزمات ويُفضي إلى إجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن.