بقلم :: علي إسبيق
أو الاختلاف تهمة كلاهما يدلل علي أنه لا أحد في مجتمعنا يتقبل هذه اللفظة اليتيمة ، لاأحد يحب سماعها ، لا أدبيا ولا سياسيا ولا اجتماعيا ولا حتى رياضيا ، ولا دينيا إن الإنسان الليبي بصفة خاصة ، لديه ردا واحدا على هذه المفردة بأخرى منتنة ، مقرفة ، مقززة ، مستفزة و هي مفردة الاتهام نعم الاتهام إما صريحة أو مبطنة بإشارة أومباشرة نحن نعيش في مجتمع منهاجه معي أو علي أيدني وإلا فأنت مشبوه ومشؤوم قد تكون تهمتك ،داعشيا أو إخوانيا أو عميلا أو زنديقا وربما شيطانيا أو مجنونا أو أن أصلك ليس ليبي وأنك لست من القبائل الأصيلة فقط لأنك خالفته الرأي فرأيك تهمة تستوجب السجن القتل الفناء نعم هذه هي الحقيقة في مجتمعنا لامجال لإبداء أي فلسفة لاتخرج عن القطيع لاتقل رأيك أبدا فالرأي رأيي أن لا يبدي كل ذي رأي رأيه
المشاهدات : 333