جبينُـك

جبينُـك

شريفة السيد

الشــمسُ تشــرقُ في جبينكَ يا لها…

من لحظةٍ مجنونةِ الإشراقِ الناسُ تغمضُ من شــديدِ شـعاعِها …..

وأنا أهيمُ بضوئها البرَّاقِ أضعُ الأكُفَّ أمـــامَ عيني واقيـًا …….

وأروحُ بين الفتحِ والإغلاقِ أصبو للثمِ الشــمسِ في عليائِها

 بالأمنياتِ أتوقُ للعملاقِ شــيئًا فشــيئًا أسـتلِذُ بريقَها………

فتمرُّ كالأحلامِ في الأحداقِ وأظلُ أقتربُ اقترابـًا مـــاجنًا……….

كفراشــةٍ تلتذُ بالإحراقِ تزدادُ عيني بالبريقِ ترنمـــًا …….

سـبحانَ ربي الواهبِ الخلاَّقِ

وأظلُ أســألُ كالحيارَى في المدى

وتضلُ أســئلتي مع الإخفاقِ:

هذا جبينٌ أمْ ســماءٌ أشرقتْ..؟ ……

أم نهرُ حبٍ دائمِ الإغداق.؟ هذا جبينٌ أمْ صحارَى أرهَقَتْ

كلَّ الخيولِ الغُرِّ بالإطلاقِ.؟ أم ذا طريقٌ واســعٌ ومُمهدٌ ……..

كم أدهشَ المارينَ للأعماقِ.؟

هذا جبينٌ أمْ حدائقُ روعــةٍ …

لانتْ لها سُــتُرُ الندَى التَّواق.؟

أم ذا لُجينٌ عــــائمٌ متربعٌ ……

فوقَ المياهِ ببحركَ الغَرَّاقِ.؟

وبه الصبايا السـابحاتُ ترجرجتْ ….

والموجُ يأخذهنَّ بالأطواقِ.؟

هذا جبينٌ أم عطورٌ عُتـِّقـَتْ …..

فتثمَّنتْ في أكبرِ الأســواقِ.؟

فأبَتْ سوى أن تسـتقرَّ بوجهِ مَنْ…..

صارتْ ملامحُهُ أهَمَّ رفاقي.؟

هذا جبينٌ أم مروجٌ تزدهي بربيعها السـَّاجي وســبعِ سـواقي.؟

لم يختلفْ شــخصانِ أن جبينَكَ، المرحُ المدلَّىَ مِنْ ذُرَى الآفاقِ.!

والآنَ أسألُ كيفَ لي أنْ أنتهي…

من فضِّ مُشكلتي على أوراقي.؟

بل كيف لي أن تستطيعَ محابري..

ودفاتري وصف الكثير الباقي؟

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :