فسانيا وكالات –
يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق، عن إقامة نصب تذكاري وطني لطفل من أصل أفريقي قتل قبل نحو 68 عاما بدافع العنصرية، في حادثة كانت الشرارة لانطلاق حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن بايدن سيوقع إعلان تأسيس النصب التذكاري في ولايتي إلينوي وميسيسيبي بمناسبة عيد ميلاد إيميت تيل، الثاني والثمانين.
وبالإضافة لتيل، سيضم النصب أيضا والدته الناشطة مامي تيل موبلي التي أصبحت فيما بعد ناشطة بارزة في مجال الحقوق المدنية قبل وفاتها عام 2003.
وتعود قصة تيل للعام 1955، حين كان في زيارة لأقاربه في مسيسيبي، قادما من شيكاغو حيث يسكن هو ووالدته.
وخلال دخوله أحد المحال التجارية ادعت امرأة من البشرة البيضاء أنه تحرش بها، ليتم فيما بعد اختطافه من قبل زوج المرأة وشقيقها.
وتعرض تيل للتعذيب الوحشي خلال فترة الاختطاف قبل أن تعثر الشرطة على جثته ملقاة في نهر قريب، وقد ظهرت عليها أثار رصاصة في الرأس.
واعتقل الرجلان بعد ذلك، لكن هيئة محلفين، كان أعضاؤها بالكامل بيض البشرة، برأتهما في سبتمبر من العام ذاته.
ورغم أن الرجلين اعترفا لاحقا بارتكاب جريمة القتل في مقابلة مع إحدى المجلات في عام 1956، لكن لم يقض أي منهما عقوبة السجن.