- فسانيا :: عزيزة محمد :: بية أخويطر
عقد الاتحاد النسائي بالجنوب الليبي يوم الأحد الموافق 25 أكتوبر جلسة حوارية تحت عنوان(الإعلام والمجتمع ) داخل مركز أنت وطن، بجهود ذاتية من المركز تناولت الجلسة 4 محاور هي : الإعلام بين الذاتية والمهنية. تأثير جائحة كورونا على العمل الإعلامي. لغة الإعلامي وصناعة الخبر. التغطية الإعلامية وتحدياتها.
قالت خديجة التايب عضوة مؤسسة الاتحاد النسائي بالجنوب الليبي : إن الإعلام الهادف والمجتمع المدني يكملان بعضهما البعض وهما وجهان لعملة واحدة،فهما قادران على بناء ثقة المواطن وراعيان للتوعية الاجتماعية، وتابعت:تضمنت الجلسة محاور مهمة من بينها الإعلامي بين الذاتية والمهنية، وكيفية الفصل بينهما وأيضا الإعلام في جائحة كورونا ومارافقه من إرباك للمشهد والشائعات وكيف تصدى لهذه الموجة.
وذكرت” أنه ستقام ندوة موسعة تضم أكبر عدد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني وصناع القرار والمهتمين بالشؤون العام، وأن يكون فيها مكاشفة ومصارحة وشفاقية “. وأضافت: أن الحوار رغم الاختلاف لا يفسد للود قضية، ولابد أن نضع أيدينا على الجرح وأن نسلط الضوء على الأشياء ونسميها بمسمياتها، وأشارت جميلة فرحات أخصائية اجتماعية ومسؤولة مكتب الدعم النفسي في المركز: الجلسة حاورت مجموعة من الصحفيين الذين قاموا بتوثيق كافة أعمال المركز من بداية تأسيسه وناقشت عدة محاور لتغطية معظم عمل الصحفيين وتسليط الضوء على كل معاناتهم في المجتمع.
وأفادت فادية امعيقل عضو اتحاد النساء: أن الجلسة كانت تغطية ذاتية داخل المركز والهدف منها هو كيف يكون الإعلام واجهة أساسية للمنطقة في صناعة الخبر وبالتالي يكون العبء عليه، وماهي العلاقة بين المجتمع المدني والإعلام هل هم مكملون لبعض،أم أن هناك تكافلا بينهم ؟
وأضاف حسن هويدي صحفي ومراسل: ناقشنا في الجلسة مجموعة من القضايا التي تهم الناشط المدني والإعلامي وتوصلنا إلى مجموعة من النقاط الخلافية وسلطنا الضوء على المشاكل التي تواجة كل عمل إعلامي، وأشار: أن الإعلامي بسبها يفتقر إلى مثل هذه الجلسات التي تهتم بالإعلام وقضاياه. بية خويطر.