فسانيا : بية فتحي
نظمت منظمة فزان ليبيا بالشراكة مع المركز الليبي لحرية الصحافة أول جلسة حوارية ضمن مشروع شَراكه ،تحت عنوان “القرصنة الإلكترونية وتداعياتها على حرية التعبير”بقاعة مركز إيليس. وقال مدير مشاريع منظمة فزان منّاع إبراهيم: تساهم الجلسة في تحسين وضع حرية التعبير في ليبيا ورفع كفاءة الإعلامين في مجابهة خطر الانتهاكات والاختراق الأمني والقرصنة الرقمية في ظل انتشار الإعلام الإلكتروني. ونوه منّاع:أنه ستكون جلسة حوارية أخرى خلال شهر فبراير الجاري بعنوان “حرية التعبير بين الحقوق والواجبات” ومن ثم سننطلق في نشاطات أخرى فيما يختص بحملة المراسلة الإلكترونية لرفع وعي العاملين بمجال الإعلام الإلكتروني من ناحية حماية البيانات ومعلومات الجهاز.
وأضاف: أنه خرجت الجلسة بنتائج وتوصيات من قِبل المستهدفين، سيتم العمل عليها خلال الأيام المقبلة، في حال تظافرت الجهود مع المنظمات والجهات الإعلامية الدولية والمحلية وخاصة نقابة الصحفيين في ليبيا.
وأكد منّاع:عزوف النقابة والجهات الإعلامية في دعم مدونة سلوك تم تجهيزها فيما سبق خلال مؤتمر في أكتوبر من العام المنجلي. وأشار إلى أنه سيكون هناك تعاون مشترك بين المنظمة وصحيفة فسانيا في الأيام القادمة.
وأعربت مسيرة الجلسة الحوارية الصالحة الدماري: ناقشنا خلال الجلسة عدة محاور من بينها التحديات التي تواجه الإعلاميين، وسبل الحماية من خطر القرصنة، ومعرفة القوانين والعقوبات للجرائم الإلكترونية. الجلسة كانت توافقية بين القانونيين والإعلاميين وهذا ما نحتاجه الآن خاصة في الإعلام الافتراضي، في رفع شأن الإعلام الإلكتروني الجديد. يذكر أن منظمة فزان ليبيا نفذت توصيات ومخرجات ورش تدريبية سابقة على أرض الواقع منها مشروع أصوات حرة وتم تأهيل مجموعة من النشطاء في تأهيل الأمن والسلامة الرقمية.