فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي
نظمت مكتبة اليونيسكو بسبها جلسة حوارية حول أدب الطفل في المنطقة الجنوبية، احتفالا بعيد الأم والطفل، وشارك فيها عدد من المهتمين بأدب الطفل، وعدد من أطفال روضة طيور الجنة بحي سكرة وسط لمدينة.
وتناولت الحوارية تاريخ أدب الطفل في المنطقة الجنوبية، وأهم الاصدارات التي اهتمت بهذا الأدب، كما استعرضت لأهم الكتاب الذين برعوا في الكتابة للطفل، كما عُرِضتْ نماذج من قصص الأطفال التي لاقت رواجا في الخمسين سنة الماضية، كما قدّم الاطفال بعض الأغاني التي تعتبر من الموروث الثقافي في مجال الاطفال.
وقال القاص في مجال الطفل عبدالقادر ناجم لفسانيا، إن الحوارية جاءت لاستذكار مسيرة الكتابة للطفل في الجنوب، موضحا أن هذه الكتابة رغم وجود قرّاء ومهتمين بها إلا أنها تواجه العديد من المصاعب، والتي يأتي على رأسها ارتفاع سعر كتب الطفل، وهو مالا يساعد على إقتناءها على الدوام، ويجعل هذا مرتبط بالوضع الاقتصادي العام حسب وصفه.
واضاف ناجم أن حكايات الجدات والأجداد هي التي أسست لأدب الطفل، ووفرت له المادة الرئيسة لمواضيع هذا الأدب، مبينا أن تنميتها وإعادة توثيقها وتبويبها سيساعد على زيادة الاهتمام بأدب الطفل في الجنوب الليبي.