- فسانيا :: محمد عينين
عقدت بالمجلس المحلي القرضة بمدينة سبها صباح الخميس 1أكتوبر 2020 جلسة حوارية حول حادثة إغلاق مطار سبها الدولي ، وذلك بحضور ناشطين مدنيين ، و بعض المهتمين بالشأن العام.
قال عثمان محمد “ناشط مدنى ” هذه الجلسة تناولت مواضيع تُعنى بالشأن العام وكان أبرز محاورها حادثة إغلاق مطار سبها ومنع نزول رحلة الخطوط الأفريقية القادمة من بلدية طرابلس والتي كان من الممكن أن “تنتهي بكارثة إنسانية”.
ذكر ” الحياة في الجنوب باتت صعبة جداً ، فالمواطنون يعيشون في ظل ظروف قاهرة ويواجهون أزمات عدة و كذلك محرومون من أبسط مقومات الحياة ،و لو استمر الوضع على ما هو عليه فستكون هنالك أمور لا يحمد عقباها،واصفًا ماحدث بأنه”بداية الغيث”.
مضيفاً نأمل أن تكون هنالك مشاريع في المستقبل العاجل وأن يحدث تغير في كثير من الأمور و يتغير الوضع من السيء إلى الأحسن.
أوضح ” كما طرح خلال الجلسة مشكلات تواجه المواطنين مثل نقص المحروقات والفراغ الأمني الذي تعيشه المدينة رغم تواجد قوات الجيش، إلا أنه لا تزال عمليات الحرابة والسطو تظهر من حين لآخر، إضافة إلى السيارات المعتمة التي لا تزال تتجول في شوارع المدينة .
أشار إلى أنه” حادثة إغلاق المطار ومنع نزول الرحلة خلال اليومين الماضيين كان بقرار من القيادة العامة ولكن من نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مناشير تبين أن الحاكم العسكري ببلدية سبها هو من كان وراء حادثة منع نزول الطائرة ولم تتضح الصورة بعد. إذا كانت تلك الحادثة هي بأمر من القيادة أم لا.
نوه” أرى بأن ما حدث ليس في صالح المواطن والحل يكمن في تأمين المطار وعمل الجهات الأمنية بصورة صحيحة فهي من تعلم إذا كان هنالك دخلاء،عبر هذه الرحلات أو لا، ولكننا نراه ذريعة لإيقاف الرحلات التي تخدم المرضى والأسر في ظل نقص المحروقات والسيولة وتهالك البنية التحتية للمدينة ووصف القرار بالجائر وكنا نرى أن قيادة الجيش تعمل على تذليل الصعوبات من أجل المواطن.