- فسانيا :: محمد عينين
أقيمت بمقر التجمع الوطني فزان جلسة حوراية استضافتها جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور لفيف من المهتمين والمسؤولين داخل البلدية.
وقال عثمان المهدوي موظف بقسم التوعية بالمفوضية العليا للانتخابات إن هذه الجلسة استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين وضعاف السمع وتأتي كذلك في إطار العملية الانتخابية والعزوف والتحديات التي يواجهونها وتم التطرق خلال الجلسة إلى عدة جوانب منها عدم الدراية بالعملية الانتخابية وأن المفوضية كانت مهتمة منذ بداية إنشائها بإنشاء مراكز اقتراع خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة سواء لغة الإشارة أو البرايم وإيجاد مساحة شاسعة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مراكز الاقتراع وكيفية الإدلاء بأصواتهم بكل أريحية خاصة وأن هنالك أغلبية كبيرة من المواطنين لا تعلم بذلك بسبب العزوف وخلط المفاهيم بالعملية الانتخابية والمجالس البلدية فالمفوضية مهتمة بالانتخابات التشريعية كالبرلمان ولجنة 60 والمؤتمر الوطني والرئاسي ولكن الانتخابات المحلية هنالك مفوضية حكم محلي وهي تمتلك مفوضية خاصة بانتخابات البلديات وكان الهدف من الجلسة إيصال هذه المفاهيم. وكان دورنا خلال الجلسة أن الحقوق تتنزع ولا تعطى ونأمل أن تكون الرسالة قد وصلت لهم. وأردف أن التفاعل خلال الجلسة كان جيدا وهنالك رغبة في زخم لاكتساب المعلومة وقد شارك ما يقارب عن 45 شخصا. ونرى أن هذا التفاعل ممتاز.
بدوره أضاف عبدالرحيم عبدالعزيز ناشط مدني نشارك اليوم خلال هذه الجلسة والتي تنظمها جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة وكان الحضور كبيرا وتم مناقشة محورين خلال الجلسة المحور الأول عن مشاركة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية والسياسية.
والمحور الثاني عن القوانين والتشريعات التي تنظم هذه المشاركة وكانت المشاركات جيدة وفي صلب الموضوع خاصة وأننا استفدنا معلومات مهمة عن هذه الشريحة والمعاناة التي تعانيها من خلال مشاركتهم في العملية السياسية.