متابعة وتصوير :: عبد السلام
سرقت أكثر من سبع وأربعين شاة من مربيها في أقل من ثلاثة عشر شهراً بمناطق وادي عتبة ولم يتم ردع السارقبن رغم أنه تم اكتشافهم، فتمادى الشباب في السرقة لاسيما أن أقول يوماً بعد يوم حتى وصل الأمر إلى حرق حظائر الأغنام وهي حية دون رفق بالحيوانات التى أوصى بها نبي الرحمة عليه السلام ، حيث شهدت منطقة تساوة بوادي عتبة حرق حظيرة أغنام لأحد المربين ، حيث أفاد صاحب هذه الأغنام أن أكثر من ثلاثين رأساً من الأغنام ، ماتت حرقا بالنار دون رحمة ولا شفقة ، وهنا يأتي دور الدولة في عملية الاهتمام بشريحة الشباب وذلك بتوظيفهم بجميع القطاعات العامة والخاصة للقضاء على البطالة التي عانى منها كثير من شباب هذه المناطق، الأمر الذي أدى لتوجه هؤلاء الشباب إلى تناول المخدرات والخمور والدخان حتى أصبحوا فريسة للشيطان فيأمرهم كيف يشاء ، وأيضاً يأتي دور أولياء أمور هؤلاء الشباب الذين أهملوا التربية حتى قالوا كلمتهم نحن لا نستطيع أن نردع أبناءنا وهذا سبب آخر جعل الشباب يتمادون فيما هم فيه الآن .