حفل إشهار منظمة “شعلة أمل” لدعم المتأخرين في الإنجاب

حفل إشهار منظمة “شعلة أمل” لدعم المتأخرين في الإنجاب

فسانيا /زهرة موسى

احتضنت قاعة المسرح البلدي بسبها فعالية إشهار منظمة “شعلة أمل” لدعم وتأخر الإنجاب، التي تعنى بدعم فئة المتأخرين في الإنجاب، وذلك بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والبلديات

وقال   تاج الدين لحضيري، رئيس منظمة شعلة أمل، قائلًا:”نحن عانينا كثيرًا، بعض الناس باعوا سياراتهم، وبعضهم دخل في ديون ثقيلة فقط لأجل العلاج. لا تتوفر لدينا الأدوية ولا الأجهزة اللازمة، لذلك أسسنا هذه المنظمة ونتمنى من الدولة أن تدعمنا وتقف معنا.”

وأشار إلى أن عدد الحالات المسجلة في المنطقة الجنوبية يتجاوز 1000 حالة، منها من قضى أكثر من 15 و20 سنة دون أمل في الإنجاب، مؤكدًا أن لدى المنظمة ملفات وإحصائيات جاهزة للعمل على التوعية والضغط لتحقيق الاستجابة من الدولة.

كما أعلن عن نية المنظمة القيام بزيارة ميدانية إلى مركز العقم، والتواصل مع ديوان رئاسة الوزراء والجهات المختصة في الحكومة الليبية.

و عبرت  سالمة ياقة ، ناشطة في مجال تعديل السلوك و أخصائية نفسية عن سعادتها بهذا الحدث، واعتبرته “مبادرة إنسانية مهمة جدًا“.

 وأكدت على ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي والصحي لمرضى العقم وأسرهم، مطالبةً الدولة والمنظمات ذات العلاقة بتكثيف جهود التوعية والتثقيف، وتجهيز مراكز علاجية متكاملة في الجنوب للحد من الأعباء النفسية والمادية على المرضى.

وفي كلمته الختامية، قال السيد عبد الرزاق أحمد العجلي، الناطق الرسمي باسم المنظمة:

هذه المنظمة وُلدت من رحم المعاناة. نحن لا نطلب المستحيل، بل نطالب بأن يتم الاعتراف بمعاناة فئة العقم وتأخر الإنجاب، التي لا تقل عن أمراض خطيرة مثل السرطان والفشل الكلوي.”

وأضاف:

نحن مع توطين العلاج في الداخل، لكن بشرط وجود إمكانيات حقيقية وأطباء متخصصين بمستوى احترافي. نحتاج إلى مراكز مجهزة بشكل كامل في الجنوب، حتى لا يضطر المرضى للتنقل إلى مناطق بعيدة وما يرافق ذلك من ضغوط نفسية ومادية.”

وفي ختام اللقاء، عبّر الحاضرون عن دعمهم لهذه الخطوة، متمنين أن تكون منظمة “شعلة أمل” صوتًا حقيقيًا لفئة ظلت مغيبة عن الاهتمام، وأن تفتح الطريق نحو تحقيق العدالة الصحية والإنسانية في ليبيا.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :