- قاسم وداي الربيعي
لم أكتف بعد وأنتِ حكاية لذيذة
هناك فصول أخرى للعناق
لدي رائحة عالقة في حنجرتي
و مساحاتي فراغ ومراوح للغبارِ
وأنتِ جاثمة على أبراج الترقب
تطالعين رسائلي التي أضناها النعاس
وسط عتمة المواعيد والضجر
فهل لي الحق أن أطلق الصيحة
بأن مركبي الممزق الأعصاب
يلهج باسمكِ كثيرا
نعم يلهج كثيرا
تكاد تفضحه الأشرعة والنحيب
وأنتِ دنياي وكل هذا الجمال
أطوف كالضياء في ليلي الموحش
ابحثُ عن الاصابع التي سقطت
في جوف المدينة ذات لقاء
اقولُ هل تسجيب
وخيبتي أنين عاشق ضيعته الطرقات
فما عاد ينصفني حتى بدني
أهمُ بالمسيرِ فتلتصق رقبتي بصدري
فأصبح ثورة أسطوانة ولحنٍ قديم
فتعالي يا كنوز الالوان
علهُ المستباح يرى بعض نصر
وتهدأ نداءات جمجمتي
المشاهدات : 138














