حُقُوقُ وَوَاجِبَاتُ المُعَاقَينَ وَدَوْرُهُم فِي المُجْتَمَع

حُقُوقُ وَوَاجِبَاتُ المُعَاقَينَ وَدَوْرُهُم فِي المُجْتَمَع

تقرير :: علي قرين :: حواء عمر

أحيت جمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة بسبها اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع التجمع الوطني فزان وعدة منظمات تابعة للمجتمع المدني سبها وكان الهدف الرئيسي لإحياء هذا اليوم هو التعريف بهذه الشريحة وإظهارها , وإبراز كيفية التعامل معها .

وصرح لفسانيا: أحمد بركة رئيس جمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة ، قمنا بإحياء هذا اليوم من خلال ثلاث فعاليات, أولها توزيع مطويات على المارة بشوارع المدينة تعبر هذه المطويات على المعاقين وضرورة انخراطهم في المجتمع. و قمنا بجلسة حوارية ومناظرة استعراضية تبرز الدور الأساسي لهذه الشريحة وكيفية التعامل معها و من ثم أنهينا هذه الفعاليات بحفل متواضع قدمنا من خلاله عروضا مسرحية ووصلات غنائية بمشاركة أكثر من جهه.

قالت : حنين سالم عثمان مشرفة صحية بجمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة ركزنا في هذه المناسبة على تعريف المعاقين بحقوقهم وواجباتهم وأيضا دورهم بالمجتمع وكذلك لعرض هذه الفئة وإظهارها

وأضافت : قمنا بهذا المنشط بالتعاون مع جلّ مؤسسات المجتمع المدني وأيضا الجهات المختصة بهذه الشريحة مثل التضامن والمراكز المختصة بالمعاقين..

وأوضح : محمد بشر عضو بإدارة المركز الصحي حي عبد الكافي الذي كانت له مشاركة مميزة بهذا النشاط قمنا نحن كمركز صحي متخصص بالمشاركة في إحياء اليوم العالمي للمعاقين لدعم ومساندة هذه الشريحة لأن لها دورا كبيرا في المجتمع. وأشار : بشر يجب على كل الجهات المختصة بالجانب الصحي سواء عامة أو خاصة دعم ومساندة المعاقين.

وعرج : لطفي البركولي عضو بنادي الأثير سبها وأحد المشاركين بفعاليات اليوم العالمي للمعاقين نحن لا نلقي اللوم على المجتمع بل نلقيه على الأشخاص المعاقين الذين يرفضون الانخراط بالمجتمع ويخافون مواجهة الناس.

وتابع : البركولي أن المجتمع لا يرفض هذه الشريحة وإنما ليس على دراية تامة بها فلهذا عادة ما ينظر الناس للمعاقين بنظرة الإحسان والعطف.

وأوضحت : عزة ناجي عضو الشؤون الإدارية والمالية بجمعية الأصدقاء للأشخاص ذوي الإعاقة أنه قمنا بإحياء اليوم العالمي للمعاقين للقرب من هذه الفئة ومعرفة احتياجاتها ومتطلباتها ,وكذالك دمجها بالمجتمع.

وواصلت : عزة هذا الحدث وجد قبولا كبيرا من المواطنين وأيضا استقطبنا عددا لأبأس به من المعاقين. وقال عبد الله السعيدي إعلامي ومن الأشخاص ذوي الإعاقة يجب علينا نحن كمعاقين الظهور للمجتمع ومواجهته ورفض نظرة العطف التي ينظر لنا المجتمع بها .

وأوضح : السعيدي أنه الإعاقة إعاقة الفكر وليست إعاقة الجسد فنحن قادرون على ممارسة حياتنا بهذه الإعاقة فلماذا الخوف؟! وأكد : يجب علينا نحن الأشخاص المعاقين الانخراط بالمجتمع والظهور للناس لأنه كما نرى اليوم أن كل المعاقين يخافون مواجهة الناس ويخشون الظهور للمجتمع.

وقال : محمد مصطفى أحد الأشخاص المعاقين ولدت بهذه الإعاقة ولا أعرف سوى صديقي هذا الكرسي المجرور الذي يرافقني أينما ذهبت.

وتابع : مصطفى بصراحة أنني أخاف جدا من نظرة الإحسان التي أراها على وجوه الناس عند ملاقاتي فلهذا فضلت الجلوس في البيت حتى لا أرى هذه النظرة ولا أضع نفسي موقع الشفقة.

ونوه : عبد السلام محمد أحد الحاضرين أنه من خلال مثل هذه المناشط يتسنى لنا معرفة المعاقين والقرب منهم وأيضا معرفة احتياجاتهم ومطالبهم لنساعد في تلبيتها.

وقال محمد العزومي أحد الحضور تعرفنا مثل هذه المناشط بدور الأشخاص ذوي الإعاقة بمجتمعنا و كيفية معاملتهم وأكد العزومي يجب على هذه الفئة مواجهة المجتمع لأنه كما نرى في مجتمعنا الجنوبي تحديدا أن هذه الفئة ليس لها ظهور واضح .

وأفاد : سالم دخيل أحد الحاضرين على الصعيد الشخصي كنت لا أعرف هذه الفئة عن قرب ولكنني الآن عرفت جيدا هذه الفئة وأيضا حقوقها ومطالبها.

وتابع : دخيل نرجو من كل شرائح المجتمع مساندة المعاقين وليس العطف عليهم بل مساعدتهم حتى يكون لهم دور فعال بالمجتمع وأكدت ربيعه حسين إحدى الحضور على أنه التقصير الكبير يأتي من المعاقين أنفسهم في ظهورهم للمجتمع فهم من يخاف الظهور والمشاركة.

وجددت ربيعه تأكيدها على أنه يجب على الأشخاص ذوي الإعاقة فرض أنفسهم على المجتمع من خلال حضورهم ومشاركتهم في كل المناشط التي تخصهم حتى يعرف المجتمع بوجودهم..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :