- فسانيا :: محمد هارون :: غات خاص
حذر الخبير بمركز الدراسات البيئية عبدالله الشوفير من كارثة بيئية تهدد المحاصيل الزراعية في حال عدم جفاف المزارع من مياه الفيضانات . وأوضح ” الشوفير ” خلال زيارتي مع وفد من جامعة سبها للاطلاع على الوضع البيئي في مدينة غات ، بعد كارثة السيول التي أغرقت المدينة ، و جدنا بأن هناك تنوعا في النباتات في المنطقة كما لاحظنا موت بعضها الأشجار ، بينما البعض الآخر لايزال حيا ، بالرغم من أنه قريب و يفصل بينهم مسافة بضعة أمتار، الأمر الذي حيرنا لذا أخذنا عيّنات من التربة والأوراق والثمار لدراسة وضع الشجرة الميتة . مشيرا إلى أن للتغدية سببا رئيسيا في موت الأشجار، ولهذا فإن ارتفاع الماء لابد أن يكون لمستوى معين ، حتى لا يمنع الجذور من التنفس فيسبب موتها، لذا استنتجنا أنه من أهم الحلول لتجاوز هذه المشكلة سحب المياه التي ملأت المزارع ، لأنني لاحظت عدم دراية الأهالي بالخطورة والكارثة التي ستحل بمحاصيلهم ومزارعهم في حال لم تجف المياه . ذكر ” كما لتجاوز مثل هذه الكواراث الطبيعية توصلنا والفريق الذي معي إلى ضرورة إقامة سدود تغير من مجرى المياه . أفاد ” خلال زيارتنا قمنا بأخذ بعض العيّنات من بعض الآبار الرئيسية لمياه الشرب للتأكد من كونها ملوثة أو لا ، فتوصلنا إلى أن هذه الآبار لم نكتشف فيها أي خلية قولونية وهي التي إن وجدتها في الماء يعتبر مختلطا بالصرف الصحي مما يؤكد سلامة المياه . وصرح ” الدكتور مثالي مصطفى أحد أعضاء التدريس بكلية العلوم والتربية غات أننا لم نتوقع كسكان فيضاناً بهذه القوة ، خصوصا أن مثل هذه القوة لم تحدث منذ عام 1963 وإنني سعيد جدا لقدوم الوفد المشكل من جامعة سبها متمنيا أن تكون زيارة أخرى لخبراء البيئة للمنطقة لطمأنة الناس وإقناعهم بسلامة المياه. يذكر أن عدد الآبار التي يشتبه المواطنون بتلوثها بمياه الصرف الصحي 9آبار أخذت عيّنات من7وتبقى اثنان لعدم تمكن الفريق من الوصول إليها بسبب امتلاء المكان بالمياه التي تريد الشفط حسب قول الشوفير .