صرح رئيس فريق الإنقاذ الجزائري في درنة العقيد “فاروق عاشور ” أنه لم يرَ مثل كارثة درنة طيلة عمله في أعمال الإنقاذ منذ أكثر من 40 عاما.
وأعرب العقيد فاروق عاشور في تصريح له ، شاركت في عدد كبير من عمليات البحث والإنقاذ في الجزائر وفي العالم، آخرها كان في تركيا لكني لم أر مثل هذه الكارثة.
ووصف الخبير الجزائري ، الوضع في درنة بـ (التسونامي) قائلا: “ثلث مدينة يختفي، نصفه في البحر … هذا تسونامي”.
وأشار إلى أن أعضاء الفريق انتشلوا أكثر من 30 جثة من ركام المنازل المتضررة من الفيضان ولم يعثروا على ناجين من الكارثة في المنطقة التي يبحثون فيها.
المشاهدات : 218