خديجة بسيكري إحدى المنظمات لجائزة مفتاح بوزيد في دورتها الأولى لفسانيا :: بنغازي كلها تعاضدت من أجل نجاح الاحتفالية

خديجة بسيكري إحدى المنظمات لجائزة مفتاح بوزيد في دورتها الأولى لفسانيا :: بنغازي كلها تعاضدت من أجل نجاح الاحتفالية

فسانيا :: حنان علي كابو
قرأت ذات جملة للشاعر الراحل محمود درويش “الرثاء مديح متأخر عمرا بأكمله “في رائعته “الغياب ” ، وفي نظري الوفاء جميل لايتأخر عن موعده أبداً .

جمعتنا مهنة المتاعب مراراً وتكراراً ، ومن بعيد أو قريب كان يلقي بتحيته ويمضي ، أحب عمله بشغف ، وتمرس هذا الشغف وتقلد المناصب ، واجه الفكر المتطرف بآرائه الجريئة والصريحة ،صارخا في وجه الظلم واغتيل وهو يحتضن أوراق معشوقته .
ومدينة كبنغازي ديدنها الوفاء والإخلاص لروح أبنائها ، شهدت أمسية الخميس الماضي بقاعة الموناليزا في دورتها الأولى احتفالية تسليم جائزة الشهيد مفتاح بوزيد للصحافة وذلك تزامناً مع الذكرى الثالثة لاستشهاده .

تهدف :  هذه الجائزة إلى تشجيع وتكريم الصحفيين الليبيين ، وتقديراً للمتميزين في مجال الصحافة ودورهم في النهوض بهذا المجال .
أشارت: السيدة خديجة بسيكري إحدى أعضاء لجنة الجائزة أن هذه الاحتفالية جاءت بقرار من هيئة الثقافة والإعلام بإنشاء جائزة مفتاح بوزيد.
وقالت:  “تم اختيار الأستاذ سالم العبار رئيساً وعضوية كلا من “خديجة بسيكري ، أحمد العريبي ، عبدالرزاق الداهش ، سليمة بن نزهة ، أبو بكر الغزالي ، زينب شاهين ،جلال عثمان.

واستانفت : حديثها ” عملنا اجتماعات دورية تمخضت عن لائحة و معايير للجائزة حيث تمنح الجائزة مرة كل عام لصحفي واحد من كتاب الصحافة الورقية أو الإلكترونية ” التحقيق الصحفي ، التقرير ، المقالة ، الإخراج . الخبر ، التصوير ، يجوز منح الجائزة مناصفة أو لإحدى الجهات الاعتبارية في المجال ذاته على إنجاز صحافة تميز، ويشترط أن يكون العمل الصحفي مميزاً في الجائزة أو أن يكون من الرواد بهذا المجال وله تأثير على الحياة الصحفية .
هذه الجائزة مستقلة و محايدة و لا يخضع منحها إلى أي تأثيرات أو أي ضغوطات من أي نوع.

وأوضحت : بسيكري أنه تم ترشيح كلا من ” الراحل فتحي العريبي ، الأستاذ الراحل إدريس المسماري ، الكاريكاتير الراحل حسن أدهيمش ((تم التصويت على حسن أدهيمش، ﻷن له صوتاً مميزاً ولوحته “الساطور “حيث تم منحه درعاً وصك قيمته ل 10000 دينار ليبي .
وأكدت: بسيكري أن اللجنة كانت تعمل في ظل إمكانيات ضعيفة جدآ.
حيث قالت “كنا نجتمع بشكل دوري في منظمة أمازونات ليبيا ،التي كانت مضيفة لنا ، كما ساهمت شركة الخليج العربي في المطبوعات والدرع وقيمة الصك ، أيضا لا ننسى الفرقة الليبية للسياحة ،كما شاركت زهرات من الكشافة في الاحتفالية أيضاً لا يمكننا أن ننسى السيدة حنان العبيدي زوجة الشهيد من الفاعلين جدآ في هذه الاحتفالية ، كما ساهمت الثقافة والإعلام بقيمة الجائزة، أيضا لا ننسى المشرفين على قاعة “الموناليزا “”مقر الاحتفالية، بنغازي كلها تعاضدت من أجل نجاح هذه اﻻحتفالية .
وتضيف ” حقيقة الجميل أن اللجنة كانت من كل أنحاء ليبيا ، وكانت على تواصل معنا، وكان تواصلهم واهتمامهم دعماً للجنة ولولا هذه الجهود و إصرار اللجنة و هذه المدينة لما نجحت هذه الاحتفالية في دورتها الأولى ، و ستنجح في الدورات القادمة إن شاء الله .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :