إبراهيم عمر
لملِمْ حطامك .. سوف تخلع تاجكْ رغما ،
و يجتاز الرصاص رتاجك
يا أيها الوغد اللئيم ..
لقحتَ حقدا في الشعور ؛ ألا تريد نتاجكْ ؟!
أخمدتَ .. شمع الحالمين ..
فأوقدوا شُعَلَ القلوب ..!
و ألقموكَ .. سراجكْ
هطلوا نيازك غيمة ملغومة بالرجْمِ ،
و اجتاحوا إليكَ سياجكْ
هاجوا كما لا تشتهي..!
علِقوا النزوحَ الصِّرفَ .. : فافترع الرَّدى أبراجكْ
هيَ قبضة الفولاذ ..
تنذركَ الوبال فمَهْ إذن .. ؛ أو تستبيح زجاجكْ
صهيون .. مالكَ واجتياح الأرض؟!
لستَ مؤهلا ..
هلاَّ قرأتَ مزاجك
أوَلستَ تفهم في القراءة..!؟
كنتَ فذّاً في التقمص .. عدْ إذنْ أدراجك
أولستَ تدرك ما ارتجاج الذهن؟
أن : تلج المتاهة راجيا إخراجك!
كنتَ الوعاء النحس لستَ تسيغ غير سلافنا،
حتى احتسيتَ أجاجك
دوامة الوطن السليب.. ،
نكايةً ستدور ؛ .. حتى تستفز لجاجك
سيُدوِّخ الآمال ..!
و هْو مؤجِّج بعرامة الحلُم الوشيك.. هياجك
سيحيل أنقاضا : متاريسا ..،
و أشلاءً / يُدوّي لَغْمها .. أفواجك
و من المآسي اللولبيَّة.. و التِّراجيديا سينفذ
مربكا .. إخراجك
للقرمزيِّ حكاية لم تَكتمل سردا ..،
ستكمل إن سددتَ خراجك
لن ينتهي سفر العنادل .. ؛
صوب هذي الضفة الأخرى إذن
حتى تُطوِّح تاجك