أظهرت البيانات المسجلة لدى إدارة شؤون المرور والتراخيص بوزارة الداخلية التابعة للوفاق وفاة 144 شخصا، وتعرض 161 آخرين لإصابات بليغة بسبب الحوادث المرورية الواقعة في نوفمبر الماضي . وكشفت البيانات تعرض 149 شخصا لإصابات بسيطة جراء الحوادث المرورية، فيما وصلت قيمة الأضرار المادّية إلى 2,255,250 دينارا ليبيًّا. وأشارت وزارة الداخلية في بيان لها إلى أن سائقي المركبات الآلية يتحمّلون ما نسبته 85% من أسباب ارتفاع حالات وقوع الحوادث المرورية. ومن أبرز مُسبّبات هذه الحوادث، “تجاوز السرعة المسموح بها، ونقص كفاءة وتجهيز المركبة وشروط الأمن ونقص انتباه وتركيز السائق، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة، وفي حالات نفسية وانفعالية غير مستقرة، إضافة إلى استعمال الهاتف النقال”. ودعت وزارة الداخلية كافة المواطنين لاحترام القواعد المرورية حرصاً على سلامتهم وسلامة غيرهم، وحفاظاً على الممتلكات. وشددت الوزارة على ضرورة أن يتحلى سائقو المركبات الذين تقع عليهم المسؤولية الأكبر في تفادي أو الوقوع في حادث مروري كونهم «العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق»، مطالبة إياهم باحترام القواعد المرورية وبذل مزيد من الجهد للحد من هذه الحوادث المؤلمة، والتي تسبب فقدان الكثيرين حياتهم، وحياة من حولهم.