- نيفين الهوني
روائي وسياسي وباحث ومهندس مصري تحصل على بكالوريوس الهندسة 1989، قسم العمارة ويعمل استشاريا معماريا مُرَخَّصا من الفئة الأولى ومُحاضر بالمعاهد الصناعية – للمواد المعمارية في مصر منذ 1992 وهو سياسي أيضا فهو مؤسس ورئيس حزب الثورة في 2011، لدى هيئة شؤون الأحزاب وهو حزب ليبرالي وسطي وباحث في الآداب والفنون بكل أشكالها. كتب في الأدب والفلسفة واللغة العربية مبكرا وتحديدا منذ عُمر الخامسة عشرة. ولم يهتم بالنشر لانشغاله بعمله المهني الهندسي ، نُشِـرَ نتاجه الأدبي في عديد الصحف والجرائد، والمواقع الأدبية والثقافية الإلكترونية، تناوَلَ كتاباته النقاد والكُتّاب والشعراء في مصر وتونس والعراق ولبنان وسوريا والمغرب وألمانيا هو المهندس الاستشاري والباحث الروائي المصري صفاء محمد الذي بدأ مشروعا أدبيا كبيرا منذ 2018 حتى 2020 دشّنه برواية ” ملائكة الرماد ” – عن قطاع الثقافة، دار أخبار اليوم، والتي جاء في الفصل الرابع عشر منها : (لَطالما استوقَفني هؤلاءِ البُسطاءُ الذين يؤجّلونَ وَعـدَ الله، كيفَ يَحرثونَ الأرضَ بمخالبِ الشَـرفِ والعِـزّة ؟.. يَهزمونَ الدهـرَ،، لا ينالُ من عزيمتهم وإنْ نالَ من جسومِهم التي لمْ يُشعرونا يومًا بعَطـبِها.. كيفَ لتلكَ الرياحين أن تبثَّ الشذى على نحالتها ؟ ما الذي يدفعُ هؤلاءِ للشقاءِ والعطاءِ من العَـدَم ؟ لَطالما اعتقدتُ بأنّ أصحابَ القلوبِ السليمة والأرواحِ النقيَّة لا يُؤرِّقهُـم شوكُ العَـيْـشِ الذي ينتعلونَهُ بحثًا عن الكرامة، لا يصلهُم النهارُ إلا ليُعطوا، أمّا ذلك الليل فهو لتضميدِ تلكَ الجروح التي قـيَّحُها الشوك. لابدّ أنّ أرواحَ هؤلاء حين تعرجُ إلى السماءِ تعودُ لتتساقطَ على ذلكَ الرَّمَاد ليُنبتَ ملائكةً جديدةً تلبِـسُ أجسادَ بشرٍ آخرينَ ليتحرَّكوا بيننا وينشروا النور، تجوبُ الأرضَ لتحصُدَ ذلكَ الشوك النَابتِ من تُرابِ الأشرار. أعتقدُ بأنّ الذينَ يعتنقونَ المحبّةَ والعطاءَ لا يستطيعونَ إلّا أن يكونوا نبلاء، يؤثّرونَ في الأماكنِ والأزمنة ولا تؤثّرُ فيهم، يقتلونَ الشـرَّ والفقـر ولا ينالُ منهُـم.) ورواية “خفـافـيـش” عن دار أفتار للطباعة والنشر، ومجموعة قصصيّة ” قطـرات الـروح ” عن دار أفتار للطباعة والنشر، ولازالت لديه المخطوطات التالية رواية “أطفـال النـار – اجتماعية – للنشر في نوفمبر 2019 – إنجليزي + عربي والتي كتبت عنها عزة عز الدين تحت عنوان “رواية “أطفال النار” للروائي الكبير “صفاء محمد” تضع المجتمع في قفص الاتهام” ما يلي : (صرخة ناعمة استهل بها الروائي الكبير صفاء محمد روايته الشائكة ” أطفال النار” في صورة إهداء- أطلقها في وجه هؤلاء المتعالين- الذين جرفهم الطوفان حين استوطنوا برجا عاجيا- عزلهم عن طبقة بائسة في المجتمع- باتت تئن من الخوف والفقر والجهل- سحقتهم الظروف ثم نفثت فيهم لتخرج أسوأ ما في البشر من آفات- صنعت منهم مجرمين بجدارة وربما دون وعي أو إرادة- فجرائمهم ردود أفعال- ولو أن هؤلاء الذين جرفهم الطوفان قد تنبهوا لهم بعين الإنسانية والرحمة والعدل- لجنبوا المجتمع هذا السيل الجارف من الأحقاد التي أدت لهذه الجرائم.) وأيضا لديه رواية ” خطيئة حلال ” – اجتماعية – للنشر في ديسمبر 2019 – عربي ورواية ” وَنْـدَه ” رومانسية – للنشر في مارس 2020 من أبرز ما كتب (فقرة من قطرات الروح :كلُ الذينَ مَرّوا بسمائكِ أثْمَلَتهُم صلصلاتُ ذلك الخلخال حول الساق، صَرَعَهم القُزَح الذي يعلو وجنتيّكِ. وتَدثّرتُ أنا بقاعِ جبلِ الثلج، عَلّكِ تُشرقي من سنامهِ، فيُصَيَّرهُ وَهَجُ حْسنُكِ دَكّا، ليسري الجَمرُ في حنايا الروح. فلتسكُبي الشمسَ بعينِ الليل الذي يعتريني / أطلقي وَهَجَ العيون، وكلّ الجنون. اقتليني! أُحبُكِ، أُحبُكِ لأنّكِ أنتِ الحنين، وأنتِ السماء، وأنتِ الظلام، وأنتِ الضياء، وأنتِ السنين، وأنت الأنين. فلتَبْعَثيني