خلخال القصيدة

 خلخال القصيدة

أحمد قنديل

رَقَـصَتْ

علَى صدرِ القصيدةِ

فانتشى ضلعُ المجازِ

من الحنينِ , ومالا

.

.

لمْ أدرِ

حينَ تشابكتْ أضلاعُـنا

مَنْ صالَ  فينا بالزِّحاف

وجالا

.

.

مَا

حَاجَتِي لِلوَزنِ ..

لَستُ بحاجةٍ   !!؟

مَادام خُلخالُ القصيدةِ

 قَالَا

.

.

لو

كنتُ أعرفُ 

سحرَ رنةِ كعـبِها

في الاستعارةِ

ما استعرتُ خيالا

.

.

وَلَـكُـنْـتُ

عَـطَّـلْـتُ المَعاجمَ بيننا

شَبقاً ,

لِأنْـسَـى بالعِـناقِ مقالا

.

.

بَلْ كنتُ

أبدلتُ الخيالَ بخصلةٍ

من شعرِها

وجعلتُها موَّالا

.

.

كُـنتُ

اقترَحـتُ الأبـجديةَ

رقصةً

وصنَـعتُ

من كَـلِـماتِـها خلخالا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :