قال مدير دار المسنين بمسة ‘ الصديق دخيل ‘ ، أن الدار استقبلت خلال الأيام الماضية نحو 15 نزيلاً جديدًا، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأضاف دخيل ، أن معظم النزلاء الجدد يصلون في حالة سيئة من حيث الرعاية الصحية والنظافة الشخصية، رغم أنهم يتمتعون بكامل قواهم العقلية وقادرون على خدمة أنفسهم
موضحا أن بعض الأهالي يسعون لإيداع ذويهم في الدار عبر وسطاء، مقدمين مبررات غير مقنعة.
وأفاد ان الدار استقبل أب قام ابنه بإيداعه في الدار بحجة التركيز على مستقبله، رغم أن والدته كانت قد استحوذت على منزل العائلة
إلى جانب حالة أخرى وهي أبنة قامت بإحضار والدتها، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل نفقات الكهرباء، حيث فصلت الكهرباء عن غرفة والدتها وسحبت المصباح وجهاز التلفاز.
وأكد أنه بعد استكمال إجراءات دخولهم، يقوم المكتب الاجتماعي بالتواصل مع أقارب الدرجة الأولى، وتمكن من إعادة بعض النزلاء إلى أسرهم.
واستنكر مدير الدار ، تصرفات بعض الأبناء الذين يُودعون آباءهم في الدار ثم يستنكرون الأمر عند نشر قصصهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك “عارًا وفضيحة”.
وأشار أيضًا إلى رفض بعض الأبناء حتى حضور مراسم تشييع ذويهم عند الوفاة، حيث يتلقون ردودًا مثل ” إكرام الميت دفنه “، بينما يعودون لاحقًا للحصول على شهادة الوفاة لإتمام إجراءات الميراث.
وتابع دخيل ، أن الدار تستقبل أيضًا النساء اللاتي يفتقدن للمأوى، ما أدى إلى زيادة الضغط على القدرة الاستيعابية.