دعا سفراء كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لدى ليبيا، ، إلى “وقف الأعمال القتالية وتجنب أي أفعال يمكنها إلحاق الضرر بالبنية التحتية لقطاع النفط”.

وأعرب السفراء، في بيان مشترك عن قلقهم الشديد إزاء أعمال العنف في منطقة الهلال النفطي وسط ليبيا، مضيفين أن “البنية التحتية النفطية وإنتاج وصادرات وعوائد النفط جميعها تخص الشعب الليبي كافة ويجب أن تبقى تحت الإشراف الحصري للمؤسسة الوطنية للنفط وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2259 و2278”.

وأعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استعادة مينائي السدرة وراس لانوف بعد مواجهات مسلحة مع سرايا الدفاع عن بنغازي وحرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني.

وقال الناطق الرسمي باسم حرس المنشآت النفطية التابع لعملية الكرامة محمد القبائلي البرلمان لموقع ليبيا الخبر إن قواتهم تمكنت من السيطرة على المنطقتين الهامتين وسط ليبيا، وأنهم يستعدون لمواصلة الهجوم وملاحقة القوات المنسحبة من المنطقة، بعد جمع الجثث وإسعاف الجرحى.

وأكد القبائلي مقتل ثلاثة من قواتهم وإصابة 17 أخرين خلال المواجهات التي اندلعت صباح اليوم بينهم وبين قوات سرايا الدفاع عن بنغازي.

وشنت قوات عملية الكرامة هجوما صباح اليوم على المحورين الشرقي والجنوبي، بغطاد جوي من طائرات تابعة لحفتر، قصفت عدة مواقع داخل الهلال النفطي.

وكانت قوات سرايا الدفاع عن بنغازي قد سيطرت على المنطقة الممتدة من النوفلية غربا وحتى العقيلة شرقا وسلمت مينائي السدرة ورأس لانوف لحرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق؛ عقب هملية عسكرية شنتها في الثالث من مارس الجاري.