دَارُ الإفـْـتَـاء تٌـعْـلِن أنّ قِـيمَـة الزّكـَاة لِـهَـذَا الْـعَـام 5 دَنـَانِير

دَارُ الإفـْـتَـاء تٌـعْـلِن أنّ قِـيمَـة الزّكـَاة لِـهَـذَا الْـعَـام 5 دَنـَانِير

أعلنت دار الإفتاء في العاصمة الليبية طرابلس في بيان لها أن قيمة الزكاة نقدًا لهذا العام خمسة دنانير (5 د.ل)، وأفضل وقت لإخراجها بعدَ الفجر مِن يوم العيد، وقبل صلاة العيد، كما أكد البيان على أن بعضُ أهل العلم أجازوا إخراجَ القيمةِ في زكاة الفطر نقدًا، عندما تكون هناك مصلحة للفقير. وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يجوزُ إخراجُ زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، ويجب إخراجها قبلَ صلاة العيد. ولفتت إلى أن زكاة الفطرِ واجبةٌ، ويجبُ على المسلم إخراجُها عن نفسِه، وعن كلّ من تجبُ عليه نفقتُه، وذلك مِن غالبِ قوتِ البلدِ، في شهرِ رمضان وهي صاعٌ؛ أربعةُ أمدادٍ بمدّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، ومقدارُه من القمحِ ومشتقاتِه (2.250) كيلوجرام، ومن الشعير والأرز والتمر (2) كيلوجرام عن الشخص الواحد. وكانت الإدارة العامة لصندوق الزكاة التابعة للهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة الليبية المؤقة أعلنت الأيام القليلة الماضية أن زكاة الفطر تُخرج “صاعًا” من قوت أهل البلد. وأوضحت الإدارة أن العلماء أجمعوا على وجوب زكاة الفطر، مؤكدة أن الزكاة لا تجزئ نقودًا كما نص على ذلك الإمام مالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام. وأشارت الإدارة العامة لصندوق الزكاة إلى أن اللجنة العليا للإفتاء في دولة ليبيا أصدرت بيانًا بشأن زكاة الفطر بوجوب إخراجها من قوت أهل البلد. ولفتت الإدارة إلى أن الصاع النبوي أربعة أمداد وهو بالوزن يختلف باختلاف أصناف الطعام ويعادل اثنين كيلو ونصف من أوسط الأصناف. وذكرت أنه من تعسر عليه إخراج الطعام أو معرفة المساكين فلا حرج عليه أن يوكل اللجان المختصة في مكاتب صناديق الزكاة بأن تدفع لهم زكاته لينوبوا عنه في إخراجها.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :