لأنهم جزء من هذا المجتمع ولهم حقوق وواجبات ومتطلبات يجب ان تتوفر لهم ومن ابسط حقوقهم إنشاء نادي رياضي متكامل أسوة مع باقي المدن في ليبيا وعلى وزارة الشباب والرياضة أن تضعهم في أولوياتها أيعقل أن الجنوب بأكمله لا يوجد به نادي رياضي متكامل لهذه الفئةوبهذا الخصوص
قال: الأستاذ عبدالله علي يحي – رئيس إتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة سابقا ومستقل حاليا بأنه يسعى لتأسيس نادي مستقل لهذه الفئة لأن كل حقوقهم مهضومة في الجنوب بغض النظر عن المدن الأخرى وهي طرابلس وبنغازي ومصراته وسرت فهذه المدن لديها أندية مستقلة لهذه الفئة ونرجو من كل المسئولين أن يهتم لأمرهم وأن يقف معنا ويدعمنا فنحن نحتاج لقطعة أرض لإنشاء النادي وليكون على مستوى الجنوب فعلى سبيل المثال يوجد نادي للمعاقين في أوباري ومرزق وبراك الشاطئ أيضا يقدم خدمات محدودة ولم يتم انشاء مركز لدوي الاحتياجات الخاصة بمدينة سبها مع أنها عاصمة الجنوب ويجب أن يكون لديها مركز للمعاقين وبدورنا نحمل كافة المسؤولية للأشخاص المسئولين فسابقا خاطبنا الجهات المختصة ولم نتلقى أي استجابة واعتذرت عن أنها لا تستطيع أن توفر لنا قطعة الأرض هل يعلق أن صحراء فزان الشاسعة لتوجد بها قطعة أرض صغيرة لإنشاء مركز ويوجد بالجنوب أشخاص تعرضوا لبتر أطرافهم نتيجة الحروب أو الحوادث وهم طموحين ولديهم إرادة قوية جدا لتفريغ طاقاتهم في المجال الرياضي وهناك عدد من السكان من ضمنهم المكفوفين والمتأخرين ذهنيا والمقعدين ولهم الحق في أن ينشئ لهم نادي خاص بهم ففي السابق خاطبت شركات خاصة بالبناء ومراعاة ظروف هذه الشريحة من المجتمع وطبقت هذه المعايير في كل من سرت وبنغازي سواء كانت في المدارس أو الأندية والمساجد فأبسط الحقوق للشخص المقعد الكرسي المتحرك له مواصفات ويتوفر بصعوبة وهل هو يناسب هذا الشخص ولكن لا حياة لمن تنادي وحتى العكاز يأتي من غير مواصفات وأيضا العصا البيضاء للكفيف غير متوفرة ونتمنى من المسئولين الاهتمام بهذه المعايير وتوفيرها لأنها جدا مهمة وحتى المساكن والمؤسسات والمصارف يجب أن تراعي ظروفنا وخاصة الأشخاص العمليين في المجتمع وهناك اشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من لديهم مؤهل علمي متقدم والهدف من إنشاء مركز النادي الرياضي – أولا إنشاء نادي رياضي متكامل من جميع المواصفات التي تتماشي مع ظروف هذه الفئة وهذا من أبسط حقوقها وتتوفر به كل الألعاب الرياضية كما نعلم أن الجنوب يمتلك قدرات هائلة من هذه الفئة في مجال الرياضة فقط ينقصهم الدعم المادي والمعنوي للظهور محليا وعالميا ورسالتنا موجهه لوزارة الشباب والرياضة ووزارة التخطيط العمراني ففعلا لدينا قدرات جدا هائلة ونتمنى أن توظف هذه القدرات على أرض الواقع لأنهم جزء من المجتمع فيجب أخذ ذلك في عين الاعتبار
وأضاف الإعلامي الكفيف عبد الله السعيد – وهو ناشط في مؤسسات المجتمع المدني وعضو بجمعية خذ بيدي للاحتياجات الخاصة بأن المعوقين في هذه المدينة والجنوب بصفه عامة يحتاج لدعم أكثر ويحتاج لأن يصل صوته ابتداء من ولي الأمر لأنه البيئة الأقرب والمحيطة به فقط يحتاج للتشجيع منهم و يعتبر مثله بمثل الأسوياء في هذا المجتمع وبالنسبة لمجال الرياضة لذوي الإعاقة ففي بنغازي وطرابلس هناك نشاط مكثف بدعم من مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة معا والمطلوب من وزارة الشباب والرياضة واتحاد رياضة المعوقين اهتمام وتشجيع أكثر وللإبراز هذه الشريحة في المجتمع
متابعة وتصوير/ عزيزة يوسف