روحاني: حوالي نصف موظفي الدولة في إيران يمكثون في المنازل

روحاني: حوالي نصف موظفي الدولة في إيران يمكثون في المنازل

  • وكالات – فسانيا

ذكر التلفزيون الرسمي نقلا عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن نصف عدد الموظفين الحكوميين تقريبا يمكث في المنازل في إطار إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في بلاده، أكثر الدول تضررا من المرض في الشرق الأوسط. وقال روحاني ”كثيرون من موظفي الحكومة سيستمرون في العمل من بيوتهم، لكن سيُسمح للموظفين الحكوميين الذين يشغلون مناصب حساسة، حيوية للجمهور، بالعمل من مكاتبهم. الهدف هو إبقاء مزيد من الناس في البيوت“. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور إن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع 122 في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ووصل إلى 1934 حالة وفاة وإن العدد الإجمالي للمصابين بالمرض وصل إلى 24811 إصابة. أضاف روحاني أن الإفراج المؤقت عن السجناء، الذي أُعلن في وقت سابق هذا الشهر، سيُمدد لمدة 15 يومًا حتى 19 أبريل نيسان للحد من انتشار الفيروس. وكانت السلطة القضائية في إيران قد أعلنت يوم 17 مارس آذار السماح لنحو 85 ألف سجين، بينهم سجناء سياسيون، بمغادرة السجون في إطار الإجراءات الرامية لاحتواء فيروس كورونا. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن في التاسع من مارس آذار إنه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين مؤقتا من السجون المزدحمة والموبوءة بالأمراض للمساعدة في كبح انتشار فيروس كورونا. ويفيد تقرير قدمه رحمن لمجلس حقوق الإنسان في يناير أن إيران قالت إن لديها 189500 شخص في السجن. وحمّل حكام الجمهورية الإسلامية الولايات المتحدة مسؤولية المصاعب التي تواجهها طهران في مكافحة تفشي المرض، وحثوا المجتمع الدولي على الضغط على واشنطن لترفع العقوبات من أجل مساعدة طهران في التصدي لانتشار المرض. ورفض المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، عرضا أمريكيا بمساعدات إنسانية قائلاً ”قد يقدمون أدوية تنشر الفيروس أو تجعله يبقى بشكل دائم في إيران“. وأرسلت منظمة أطباء بلا حدود فريقا ووحدة مستشفى مؤقتة إلى إيران في 22 مارس آذار لكنها قالت إنه جرى تعليق خطتها لإنشاء مركز طوارئ مكون من 48 سريرا لعلاج حالات الإصابة الحادة بفيروس كورونا في مدينة أصفهان

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :