بقلم :: عبد الرزاق الداهش
عندما نقلت للشاعر عبدالله منصور ذات مناسبة، استغراب أكثر من كاتب عن تعاقد هيئة التلفزيون التي كان يديرها، مع أحد المسرحيين، على عمل ضعيف فنيا، بقيمة عالية ماليا.
كان قد قال لي:
“لو كانت ظروفه أفضل لقدم ما هو أفضل، نحن نريد أن نساعد فنان حساس جدل دون أن نستفز مشاعره”.
ستة أعوام ولم نسمع جديد لشاعر، كان قد عودنا بكل ما هو جديد.
هذا يعني أن هناك سجينان في سجين، الأول هو عبدالله منصور الإنسان، الذي كان أفضل صديق للفنانين وقت الضيق، والسجين الثاني هو عبدالله منصور الشاعر، الذي ساهم في تطوير الأغنية الليبية، والارتقاء بالذائقة الفنية للمستمع الليبي.
أخلص تعازينا إلى الصديق عبدالله منصور في وفاة زوجته، وصلواتنا من أجل حريته كإنسان أولا، وكشاعر أول مكرر.
المشاهدات : 304