كتب :: محمد الكشكري
من يفتح للسؤال سردابه
و يمسحني علی فانوس الأسئلة
من يقدحني فكرة بحجر الوهم
و يعلقني أجراس لأجوبة
من يرسمني علامة للاستفاهم
و أنا بعض التعجب و بعض من فاصلة
متروك أنا بأول السطر كلغم للبدايات
مصلوب بأخر السطر نهاية حمقی و معضلة
و انت من خلف الشك الشفاف ترمقين
شحوب وجهي الصادق
تربكين حضوري الباهت بألوان حضورك
فمن يسد الباب من خلفك أن انصرم الإلحاح
علی أكتاف عمري المسدلة
وحدك من تقراء بعثرتي
يا أنت.. هي الحل و جدر اصل المشكلة
المشاهدات : 263