- شعر :: عمر عبد الدائم
أفراشةٌ بيضاءُ ترقصُ
للورود المُلهِمه ؟!
أم أنها يدُها تلوُّحُفي الصباح مُسلِّمَه ؟!
أم أنها خفقاتُ قلبٍ
رفرفت مُترنّمه ؟!
أم تلكما الشفتان نادتني
بشبه التمتمه ؟!
أم أنه فمها الذي
لم أستطع أن أرسُمَه ؟!
فلكَم حلمتُ بأنْ أقبَّل
شَهدَهُ.. أو .. أقضمه
أم روحُها ؟ .. ياروحَه
االبيضاءَ يا مُسترحَمه
لغزٌ بدا.. ورسالةً
كُتِبتْ بأيدٍ مُعجَمه
لكنني أدركته
وظننتُ أن لن افهمه
في خافقي لفراشتي
حبٌّ نما ما أعظمه
طاب القصيد لها و ذاب
فنال .. أغلى الأوسمه
لو أنها مثلي لطارت
بالغرام متيّمه
المشاهدات : 267