سِفْرُ العَاشِقينْ

سِفْرُ العَاشِقينْ

 الراحلة د.زينب أبو سنة

عَلىٰ مَوعِدٍ

دُونَما آخَرينْ

ستَصحو الشِّفاهُ

معَ الياسَمينْ

 يُعربدُ شَوقيَ

بَيْنَ الحَنايا

وَيَنثرُ بالحُبِّ

وَردَ اليَقينْ

 

أَنا زَينبٌ

زَهوُ هَذا الزَّمانِ

وَمِنْ ضِحْكتي

يُولدُ الطَّيبونْ

 

يَسيرُ بِنا الحُبُّ

دون انتهاءٍ

وَنَبْقىٰ مَعًا

في فَضاءِ الجُنونْ

 

عَليْنَا

يُطِلُّ المَساءُ

فنَغفو

وَنَحلمُ شَوقًا

معَ الحالمينْ

 

وَتَنسابُ صَحوًا

خُيوطُ الصَّباحِ

وَتمسحُ بالنُّورِ

فَوْقَ الجَبينْ

 

وَنَضحكُ..

حتّىٰ تفيضَ الدُّموعُ

وَتَمنحُنا

شارةَ العاشِقينْ

 

سَنوقفُ دَقَّاتِ

هذا الزَّمانِ

وَنَبقىٰ مَعًا

حَيثُ نَبقىٰ..

يَكونْ

 

علىٰ وَجنَتَينا

يَنامُ النَّدىٰ

وتُشرقُ

شَمسُ الضُّحىٰ

في سُكونْ

 

وَنُهدي

رَشْفَةَ حُبٍّ لكلٍّ

مِنَ الظَّامِئينَ

لشَهدِ الحَنينْ

 

نُشَيِّدُ مِحرابَ

حُسنِ الدَّلالِ

فَيأتون صَوْبَ

الجَمالِ المُبينْ

 

هو الحُبُّ يَسعىٰ

ويُفضي إِلينا

كما النِّيلُ يَجري

طَوالَ السِّنينْ

 

ويَسْطعُ

في اللَّيلِ قِنْديلُنا

علىٰ فرحَةٍ

لم تَسَعْها العيونْ

 

أَنا جَنَّةٌ

فَوَّحَتْ عِطْرَها

وَمَا زِلْتُ أَحْلمُ

في كُلِّ حِينْ

 

بسِدْرةِ عِشْقٍ

تَضُمُّ الحَكايا

فنُحسَبُ

مِنْ زُمرةِ المُغْرَمينْ

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :