أصدر مجلس شيوخ وأعيان والنخب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لقبائل التبو بليبيا بياناً يستنكرون فيه بما وصفوه بالهجوم الإعلامي الشرس وخطاب الكراهية على المكون التباوي و يؤكدون على وحدة الصف و حرصهم على نجاح العملية السياسية وعودة الإستقرار وترسيخ السلام والتحول الديمقراطي .
البيان الذي اطلع عليه فسانيا أكد فيه المجلس على وحدة ليبيا التي لا تقبل القسمة والتمسك بخيار التداول السلمي وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن. وجاء في بند البيان رفضهم صمت الدولة إزاء خطاب الكراهية المعلن على مكون التبو وشخصيات اعتبارية مثل الشيخ اللهوزة فوزي عبر قنوات إعلامية رخيصة على حد وصفهم وكذلك الهجوم الإعلامي من بعض الشخصيات كالصحفي محمد بعيو ومذيع قناة المسار مؤكدين انهم سيلاحقونهم قانونياً.
وطالبو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إتخاذ تدابير فعالة لضمان حقوق مكون التبو في ظل وجود الهجمة الشرسة كما وصف البيان.
ودعى البيان المؤسسات والسلطة التنفيذية إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ سياسات التنمية في مناطق الجنوب التي يرون إنها الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات.
وإستنكرو في البيان ماتعرض له وزير الهجرة بحكومة الإستقرار فتحي موسى التباوي وإيقافه عن العمل بشكل عنصري
“.