فسانيا :: محمد حمادي
عقدت في حيّ الطيوري ببلدية سبها – جلسة حوارية ضمن سلسلة جلسات حملة خذ بيدي لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي و التي أطلقها في وقت سابق بسبها تشبيك بين مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في المدينة( التجمع الوطني بفزان – مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي – جمعية الأصدقاء لذوي الإعاقة – جمعية ليبيا الجديدة – فوج الكشافة و المرشدات – مكتب المحامي صالح حثيثة – جمعية ليبيا الجديدة – ائتلاف القانونين بسبها ) واستهدفت الجلسة 60 امرأة من مختلف الفئات العمرية حيث تناول النقاش محاور متنوعة منها ( المحور النفسي – المحور الاجتماعي – المحور القانوني ) ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الجلسات يوفر مساحة مناسبة لاستقبال التساؤلات و تقديم الاستشارات لكيفية التعامل مع حالات التعنيف المختلفة كما أن الحوار تطرق إلى القوانين و التشريعات التي تتعامل مع جميع أنواع العنف سواء كان نفسيا أو جسديا أو ماديا.
صرحت السيدة ليلى أبوشريعة إحدى المشاركات في فريق الحملة ( أن الهدف الأساسي للحملة هو تقديم يد العون و المساعدة من خلال الاستشارات التي يشرف عليها فريق الحملة بالإضافة إلى الوصول إلى الفئات التي لا تحظى بفرص كبيرة للمشاركة في برامج التوعية .
وصرحت لفسانيا :: أمينة إبراهيم ناشطة بحيّ الطيوري الحقيقة كانت استفادتي من الجلسة كبيرة جدا تعرفت على قوانين جديدة ، كنت أعتقد أن العنف يعني الضرب فقط ورغم أن مجتمعي الطارقي يعتبر ضرب المرأة كبيرة لا تغتفر للرجل ، إلا أنني اكتشفت أن العنف اللفظي أيضا يعاقب عليه القانون .
وأضافت تعرفت على حقوق المرأة في القانون الليبي وهي حقوق عديدة ، نجهلها بسبب عدم اطلاعنا على قوانين الأحوال الشخصية ، الحقيقة كل النساء هنا في حي الطيوري سعيدات جدا بهذه الجلسة حتى أنهن طلبن جلسات أخرى مشابهة (يذكر أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع إطلاق الحملة الدولية 16 يوم للتوعية ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي ) و التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة و أصبحت حدثا سنويا يسلط فيه الضوء على جميع مظاهر العنف ضد الفئات الضعيفة في المجتمع