بقلم :: د :: عابد الفيتوري
ما ان عبرت عن نيتي في الترشح لرئاسة ” دولة ” ليبيا .. بالانتخابات الرئاسية القادمة .. عن حزب ” فزان بيتنا ” .. تقاطرت تعقيبات الاصدقاء م اهل الصحراء .. ادرك ان اخر محطة قمة الهرم .. ان تكون انت الرئيس .. لذلك انتبه .. ديمقراطيتنا .. عقرباوية .. يموت الذكر .. مع كل مشروع ولادة جديدة .. لا يكفي الرئيس ان يعلن اعتزاله السياسة .. سيقتل ضمنا .. ولا ان يفر خارج البلاد .. سيلاحق ضمنا .. وسيعدم او يغتال .. كما انه لن يترك نشوى قمة الهرم لأخر .. لن ولن .. وقد تنعم بريقها .. وتذوق رحيقها .. الخلاصة .. الرئيس لابد ان يقتل .. حتمية عرباوية .. اما ان تكون انت الرئيس .. او ان تكون جثمان الرئيس .
– مصباح الغناي : .. حقا انه مشروع مفزع ومذهل في آن! .. ان يكون المرء في عالمنا كيان وجثمان ، لعمري بأنها مفارقة عجيبة ، لكن في ديارنا لا يستغرب من شيء .. فهي بلاد الغرائب والعجائب.
– عابد : .. هذا يعني انك لا تنوي الترشح بالانتخابات الرئاسية القادمة .. ودخول حلبة المنافسة .. وهل اجمل من ان تكون رئيسا لبلد الغرائب والعجائب ..
– الى حد هذه اللحظة .. وأنا أحصر الوظائف التي لا أستطيع التفكير حتى بان اعمل بها ، ومن بينها السياسة ، والقضاء ، والصحافة ! .. لكن لو ترشح احد اساتذة الفلسفة لرئاسة الوطن .. قطعا سوف أكون اول المؤيدين له ، فما بالك لو كان عزيز مقام .. وصاحب فضل .. مثل حضرتك .. قطعا ، سوف استخدم في سابقة تاريخية كلتا يدي للانتخاب .. وليس يد واحدة .. وما اروع ان يكون عالم حليم وأديب أريب رئيسا لبلادنا.
– االله .. تسلم .. هذه قصيدة نثر ..اتمنى ان استحقها .. دمت متألقا فيما خط قلمكم الدليق .. واشكرك .. مرورك عذب دائما .. عزيز وغالي .. مودتي .
– طارق عمر .. إما في القصر .. وإما في القبر .. لا خيار ثالث
– عابد : .. واذ لا مناص .. ضع دائما كفنك جوار كرسي الجمر قبل ان تجلس عليه .
– سعد السني :
ونحن أناسٌ لا توسطَ بيننا .. لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
– عابد :
ألم تعلم بان القتل ورد .. لنا كالماء حين صفا وطابا
وقلت لها قرى وتقى بقولى .. كأنك قد قرأت به كتابا
فقد جاء الكتاب به فقولى .. ألا لا تعدم الرآى الصوابا
جلبنا الخيل من بغداد شعثا .. عوابس تحمل الاسد الغضابا
بكل فتى أغر مهلبى .. تخال بضوء صورته شهابا
ومن قحطان كل أخى حفاظ .. إذا يدعى لنائبة أجابا
– ابراهيم بوعزوم : انت الرئيس ، أنت الزمان ، فإن صلحت صلح الزمان ، وإن فسـدت فسد الزمان .. أى الدولتين أحب .. ذلك إليك ، فإن زاد برّك على برّهم كـانت دولتـك أحب الىّ ، وإن زاد برّهم على برك كانت دولتهم أحب الىّ .. علقتها عرضا وعلقت رجلا .. غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل .. أحببناك نحن .. وأحببت أنت أهل الشـام .. وأحب أهل الشـام عبدالملك بن مروان .
– عابد : صدقت .