أكد عميد بلدية القطرون (جنوب ليبيا)، على سيدا إغلاق الحدود مع تشاد والنيجر من قبل الأجهزة الأمنية في البلدية التي ألقت القبض على عدد من المهاجرين غير الشرعيين المتسللين عبر الحدود منذ بداية جائحة كورونا رغم قلة الإمكانات المتاحة لديها.
وطالب سيداأمس السبت، الجهات المختصة في الحكومات الليبية بضرورة دعم مستشفى القطرون العام، الذي قال إنه يفتقر إلى الإمكانات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا.
وذكر سيدا أن مستشفى القطرون يفتقر إلى أبسط الإمكانات ولا يوجد جهاز تنفس اصناعي ولا أجهزة الفحص والكشف عن فيروس كورونا المستجد، رغم أن البلدية خصصت مكانا للحجر الصحي وطالبت الجهات المختصة في الحكومتين الموقتة والوفاق من أجل مد البلدية بالتجهيزات اللازمة، إلا أنهم لم يتلقوا أي دعم.
وأضاف علي سيدا أن المهاجرين يتدفقون على بلدية القطرون من الحدود والدروب الصحراوية مع النيجر التي يصعب التحكم بها في ظل ضعف إمكانات الأجهزة الأمنية بالبلدية، مناشدا الحكومات دعمها بالإمكانات اللازمة لتأمين البلدية.
وأعرب عميد القطرون عن مخاوفه من أن يجتاح فيروس كورونا البلدية التي تعاني من تدهور القطاعين الأمني والصحي بسبب انعدام الإمكانات، وموقع البلدية على حدود النيجر وتشاد وتدفق المهاجرين غير الشرعيين من هذه الحدود.