فسانيا : موسى عبد الكريم

نظم بعض أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة ووأعضاء عن اتحاد الطلبة بالكلية برفقة عميد بلدية سبها زيارة تفقدية لمنزل السيد (بينو) الدكتور بقسم اللغة الفرنسية الذي تعرض لإطلاق نار أمام مدخل الكلية.
وقال “الدكتور” الطيب التمامي رئيس قسم اللغة الفرنسية ‘بعد التعدي وتعرض أحد الكوادر التعليمية بقسم اللغة الفرنسية وإطلاق النار عليه وكسر ساقه للأسف الشديد وقمنا بزيارة أخوية تفقدية للاطمئنان على صحة وسلامة الدكتور وكان معنا في هذه الزيارة الكريمة عميد بلدية سبها”حامد الخيالي “و هذه الزيارة إن دلت على شيء فإنها تدل على المسؤولية التي يتحملها هذا الرجل وهو أمامنا في كل صغيرة وكبيرة بمدينة سبها في الوقت الذي تخلت جامعة سبها عن أحد اعضائها الذي  أعطى الكثير من خلال مسيرته المشرفة بالاضافة إلى أنه ومنذ مايقارب السنة لم يتقاضى راتبه فوق أنه يبذل فوق جهده  فالمتعاون يعطي 8 ساعات ولكن هذا الأستاذ يعطي مايقارب 12ساعة كرما منه . وأضاف : ولكن للأسف الشديد عند إصابته  فوجئنا بردة فعل جامعة سبها فهذا الرد غير متوقع من أي جامعة لأن طوال فترة وجودنا بجامعة سبها لم يحدث تنكرها لأحد اعضائها.

وهذا الأستاذ كان داخلا إلى الحرم الجامعي لإعطاء محاضرته كالمعتاد بقسم اللغة الفرنسية عندما تم الاعتداء عليه
و قال :حامد رافع الخيالي “عميد بلدية سبها عندما سمعنا هذه الفاجعه لم نتوقع بأن أهل سبها وناسها الطيبين حتى الأطفال لم نتوقعها منهم والمجرمون الدوليون لم نتوقعها منهم رجل قادم من الغربة لتعليم أطفالنا وأولانا يقومون بإطلاق النار عليه هذه جريمة كبرى ويجب علينا نحن كبلديات ومسؤولين محاسبة هؤلاء الخارجين عن القانون وأنا شخصيا أعتبرهم مجرمون خارجون عن القانون ويجب محاسبتهم وسرعة التعامل معهم بإجراء قانوني ضدهم وكل هولاء المجرمين مسجلين وسوف يكون مصيرهم السجن وأسوأ مصير إن شاء الله لأنهم فساد البلاد وهم من ضيع البلاد ومن أخر ليبيا 42سنة وبعدها 6سنوات هذه الجرائم التي يقوم بها بعض المجرمين وإلى الآن بسببهم لم نستقر لكن نأمل من الله أن ينتقم منهم . وأشار وأتمنى من الأجهزة الأمنية القيام بواجبها على أكمل وجه وهذه مسؤولية كبرى على كل أفراد الأجهزة الأمنية وأنا أعتبرها أجهزة متخادلة لو لم تكن متخادلة لم تحدث كل هذه الإشكاليات داخل مدينة سبها وأتمنى من الله أن تكون هناك أجهزة أمنية حقيقية تسعى من أجل الوطن والمواطن وسوف نحاول مع الحكومة الليبية ورجال الدولة إرجاع رجال الأمن السابقين الناس المتقاعدين سوف يكون دورهم كبيرا بإذن الله في سبيل النهوض بسبها ونحن كبلدية نتحمل جميع تكاليف العلاج التي يريدها الدكتور الذي تم إطلاق النار عليه التذاكر والسكن وكل مايلزمه .