سبها :: محمد عينين
قام حامد رافع عميد بلدية سبها رفقة مستشار منظمة اليونسيف بالمنطقة الجنوبية بزيارة تفقدية للشركة العامة للورق والمطبوعات والتقى عميد البلدية بمدير الشركة وعدد من موظفيها وتم خلال هذه الزيارة مناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركة فرع المنطقة الجنوبية .
ومن جهته أوضح حامد رافع عميد بلدية سبها أن هذه الزيارة جاءت في إطار النظر للخراب الذي تعرضت إليه الشركة والتي تعتبر أقدم مطبعة للجنوب الليبي خاصة ببلدية سبها .
وأضاف نطمئن الموظفين من خلال هذه الزيارة أننا سنعمل على التواصل مع الجهات المسؤولة من أجل دعم الشركة بهدف تطويرها.
وأشار أن أغلب موظفي الشركة لم يتقاضوا مرتباتهم لأكثر من عامين لذلك نأمل من الجهات المعنية صرف مرتبات الموظفين ولو لعام واحد خاصة ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك فعديد الموظفين يعانون من الديون المتراكمة جراء انقطاع مرتباتهم
وأضاف سنعمل على التواصل مع الجهات المعنية من أجل حلحلة هذه الإشكالية كذلك سنحاول من خلال تواصلنا توفير الآلات الطابعة الحديتة بالتواصل مع المنظمات الأجنبية بهدف تطوير المطبعة وهذه الخطوة تأتي في سبيل طباعة الكتاب المدرسي داخل المطبعة الحكومية.
وتابع أنه ينبغي على المصالح الحكومية ببلدية سبها أن تباشر في طباعة ما تحتاج داخل المطبعة الحكومية بعد صيانتها وسنعمل على إجبار كافة الجهات الخدمية التابعة لبلدية سبها بالطباعة داخل الشركة العامة للورق والمطبوعات كونها تتبع الدولة اللبيية ونأمل من المخربين أن يعيدوا النظر في الأعمال التخربية وذلك كون أن هذه المطبعة تقدم الخدمة لكل المؤسسات ببلدية سبها وفي منظوري يعتبر المخربون مفسدين هدفهم دمار بلدية سبها.
من جانبه أضاف الموظف س …لازلنا في انتظار أخذ مرتباتنا التي توقفت لمدة ناهزت العامين ونحن نلقي بالوم على الجهات المسؤولة أولاً كونها تناست هذه الشركة.
وأشار أنه ينبغي على الجهات الخدمية كالبريد ومصلحة الجوازات ومراقبة الخدمات المالية طباعة ما تحتاجه داخل مطبعة الشركة العامة فالشركة تحوي أكثر من عنصر وأغلبهم يعول أسرا يتامى ونحن نلقي باللوم على الدولة برغم أننا استوفينا كافة الإجراءات الإدارية التي طالبت بها وزارة المالية كذلك نلقي باللوم على إدارة الشركة والمجلس البلدي.
ونوه أن هنالك موظفين لجأ كثير منهم للعمل في القطاع الخاص فمنهم من بات سائق تاكسي بحثا عن وسيلة حياه ونحن لازلنا في انتظار الوعود من قبل الإدارات مقارنة بفروع الشركة بالمنطقة الغربية والشرقية لذلك نأمل أن تؤدي زيارة عميد بلدية سبها ثمارها خاصة ومطبعة الشركة العامة كانت في السابق تزود كافة أرجاء المنطقة الجنوبية بكل ما تحتاجه من مطبوعات.
وأضاف وإن كان الحل لهذه الإشكالية يكمن في نقل الموظفين إلى قطاعات أخرى.
من جانبه أضاف عبدالسلام محمد فني بقسم الصيانة أن الإشكالية الأبرز تكمن في تأخر المرتبات كذلك نحتاج إلى صيانة عدد من الآليات من أجل القيام بمهامها.
وأشار أن أغلب الجهات الخدمية في البلدية تفضل طبع ما تحتاجه في الخارج فالمواطن بات يفضل القطاع الخاص أكثر من المطابع الحكومية ونحن نحمل المسؤولية لإدارة الشركة الحالية فيما وصلت إليها حال المطبعة .
من جانبه أضاف بوصلاح أبونواره مدير فرع الشركة بسبها أن هذه الإشكالية متنوعة ويعود السبب لعدم الاستقرار السياسي الذي تعانيه الدولة.
وأشار أن أغلب المواطنين لا يدركون أهمية هذه الشركة …كون مشروعها استراتيجي ويختص باستقرار الدولة.
يذكر أن الشركة لم تعمل على طابعة الورق لأكثر من عامين جراء نقص الإمكانيات وقلة المادة الخام.